علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 5/19/2013

كرمت إدارة المختبرات في مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني في الأحساء، أكثر من 53 متبرع بالصفائح الدموية، تجاوزت تبرعات أكثرهم 23 مرة خلال العام الواحد، وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "تكريم هؤلاء المتبرعين واجب علينا، لمساهمتهم الفاعلة في إنجاح برامج التبرع بالدم في المستشفى".

وأوضح أن "الشؤون الصحية بالحرس الوطني، تعمل وبشكل كبير من أجل الاستمرار في تنفيذ البرامج والأنشطة التي تنعكس إيجاباً على صحة المريض، وتساهم في إنقاذ الأرواح، وما هذا البرنامج إلا واحد من تلك لإسهامات التي تحقق الأهداف المنشودة".

من جهته قال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الملك عبد العزيز الدكتور علي القرني أن "الشكر لا يكفي والتكريم قاصر في مقابل ما بذلوه هؤلاء المتبرعين من قمة العطاء والبذل"، مضيفاً "بعد متابعة طويلة وتدقيق في الاحصاءات والتقارير يمكن أن نؤكد أن مستشفانا لم يعاني من نقص في مخزون الدم لتتوفرها بشكل جيد ومنتظم من قبل المتبرعين".

وأوضح الدكتور القرني والذي كرم المتبرعون والإدارات المتعاونة، أن ً "تنوع المتبرعون بين أطباء وممرضين وفنيين وموظفين ومواطنين ومنسوبي الحرس الوطني، الأمر الذي يظهر حب البذل والعطاء من كافة شرائح المجتمع".

من جهتها قالت مديرة إدارة المختبرات في مستشفى الملك عبد العزيز الدكتورة نادية الهواشم أن "كثير من المتبرعين يظنون بأن تبرعهم يساعد مريض واحد فقط، وهذا أمر خطأ لأن المتبرع الواحد يساهم في مساعدة وإنقاذ مرضى كثر، منهم مرضى السرطان، ومرضى المناعة، والحوادث والحروق وغيرهم".

وأوضحت أن "الدراسات الطبية الحديثة أثبتت بأن التبرع بالدم يحمل فوائد عدة منها أنه في كل مرة يتبرع فيها المتبرع فإنه يتخلص من بعض الحديد الذي إذا ارتفع مستواه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أن الحديد يعجل بأكسدة الكليسترول، وهذا يمكن أن يزيد من تلف الشرايين الصغيرة".

وقالت الدكتورة الهواشم "الذي يتبرع بدمه لمرة واحدة في السنة، هو أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية، وسرطان الدم، وهو أيضاً ينشط النخاع العظمي المسؤول الوحيد عن تكوين خلايا الدم فبينما يتجدد دم الإنسان طبيعيا كل 120 يوما، فإن دم المتبرع يتجدد بعد 20 يوما فقط، أي أسرع بستة أضعاف، كما أن خلايا الدم الجديدة أنشط في نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم مما يؤدي إلى زيادة النشاط و الحيوية".

وأوضحت أن "التبرع بالصفائح لمرة واحدة فهي الطريقة المثالية السريعة للحصول على كمية وافرة كافية لعلاج من ست إلى ثمان مرضى، وهذا يعادل من 12 إلى 18 تبرع بالدم"، مضيفة " نظرا لقصر عمر الصفائح حيث لا يتجاوز خمسة أيام فان استمرارية توفرها تعد ضرورة قصوى، لتحقيق الاكتفاء الذاتي"، مضيفة "يستطيع جسم المتبرع ان يستعيد صفائحه في خلال 24 ساعة فقط، ويمكنه اعادة التبرع بعد 14 يوم بمعدل مرتين في الشهر او 24 مرة في السنة".

زر لبدء المحادثة الفورية