
أقامت الشؤون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي احتفالها السنوي لتكريم موظف السنة، والذي يقام بشكل دوري في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، ومستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام، وسط حضور كبير من مسؤولين وإداريين، "لما تحمله هذه المناسبة من أهمية كبرى وسط تنافس شريف.
وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد بن عبد الرحمن العرفج."نحتفل كل عام بهذه الفعالية التي أثبتت نتائجها الإيجابية عام تلو الآخر، إذ أنها خلاصة عمل عام كامل، تم من خلالها تكريم موظف الشهر ومنحه جائزة ، ليتم ترشيحه لجائزة موظف العام، والتي تعد كبرى الجوائز التي يمكن أن يحصل عليها الموظف، وهدفنا من وراء هذا تشجيع الموظفين على التنافس وبذل الجهد، في سبيل زيادة الإنتاجية ".
وأشار الدكتور العرفج إلى أن "الشؤون الصحية بالحرس الوطني حريصة كل الحرص على إعداد وتنفيذ البرامج التي تصب في مصلحة تطوير العمل في هذه المنظومة، لذلك فعالية تحظى تكريم الموظف السنة بمتابعة دقيقة من معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، والذي يؤكد على إقامة مثل هذه الفعاليات ".

وأضاف الدكتور العرفج إلى أن "هناك لجنة متخصصة للجائزة تقوم بإجراء المقابلات الشخصية، مع قياس ومقارنة المعايير المطلوبة لتحقيق هذا اللقب"، مضيفاً "تخضع اللجنة أوراق المرشحين للدراسة والتدقيق لاختيار من يستحق اللقب باعتبارات وقوانين ولوائح تابعة لهذه الجائزة".
وقال "عملت اللجان المنظمة بكل جهد لإنجاح هذه المناسبة، وتم الاستعداد المبكر لها، فكانت النتائج كما توقع الجميع لها، ونحن إذ نقيم مثل هذه الفعاليات وبصورة مستمرة نحاول أن نخلق بيئة عمل صحية، وخارجة عن الروتين الممل، لنكسب موظفينا حياة عملية مفعمة بالنشاط".
من جهته سلم مدير عام التشغيل في الشؤون الصحية في الحرس الوطني الأستاذ عبدالله العماري الجوائز للفائزين، وعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا التكريم، وقال "إن سياسة التكريم كانت ولا تزال محفزاً على العمل، وما هذا التكريم إلا نتيجة حتمية لعمل مضني ".
كما نقل الأستاذ العماري "تحيات وتهاني المدير العام التنفيذي معالي الدكتور بندر القناوي، والذي يتابع وبشكل دقيق كل هذه الفعاليات ويشجعها بقوة، متمنياً للفائزين التفويق والنجاح الدائم، ولمن لم يحالفهم الحظ التوفيق في السنوات المقبلة".