وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، أن "وزارة الحرس الوطني ممثلة في الشؤون الصحية تحرص كل الحرص على تقديم التسهيلات والمساندة من أجل دفع الباحثين نحو التوجه الجاد للبحث العلمي وخاصة في المجال الطبي، وذلك ما للبحوث من أثر إيجابي وتطويري ينشده أي قطاع وأي جهة".
وأكد على "حرصها على تبني الأنشطة البحثية، وتم تشكيل لجنة مختصة بالأبحاث في عام 1414 هـ، وكانت هذه اللجنة مسؤولة عن تشجيع وتطوير الأبحاث ، ووضع المبادئ التوجيهية، والسياسات والاجراءات، ودراسة جميع المقترحات البحثية المقدمة".
وأوضح الدكتور العرفج إلى أن "توجيهات المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية معالي الدكتور بندر القناوي، تؤكد على تشجيع البحث العلمي ومساندته، ونحن سعداء بوجود أعداد كبيرة من الباحثين الذين وجدوا كل التشجيع من قبل مركز الملك عبدالله العالمي، على أمل أن نجد دراسات وبحوث تساهم في تطوير العمل الطبي".
وقال رئيس مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في مستشفى الملك عبد العزيز الدكتورعلي القرني أن "الورشة الأولى والتي تجاوز عدد المشاركين فيها أكثر من 100 مشارك، كانت مليئة بالتفاعل، وحققت الأهداف المنشودة من إقامتها"، مضيفاً "تعرف المشاركون على خطوات تقديم البحث إلكترونياً، وهي خطوة للتسهيل على الباحثين لاختصار الجهد والوقت".
وأوضح أن "الورشة الأولى لحقتها ورشة أخرى حملت عنوان "أساليب البحث العلمي الطبي المتقدمة"، أطلع فيها المشاركون وهم من المهتمين في مجال البحوث الطبية من داخل الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وخارجها، واعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية ثمان ساعات تدريبية، وحددنا عدد المشاركين بـ 35 مشاركاً فقط، لأنها ورشة عملية تطبيقية".
هدفت الورشة بحسب الدكتور القرني إلى "تطوير مهارات الباحثين في مجال البحث العلمي، من أجل زيادة انتاج الأبحاث التي ستفيد الوطن والإنسانية"، مضيفاً "أعتمدت الورش على توزيع المشاركين على مجموعات، وكل مجموعة تقوم بعمل بحث مصغر لتقوم لجنة متخصصة بتقييمه وتحكيمه، ليعيش المشاركون أجواء البحث وطرقه وخطواته".
يتبنى مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية رسالة أن الأبحاث العلمية الجسر الذي تعبر به الأمم إلى التفوق العالمي والريادة بمختلف أوجهها الإقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية، واستمرارية التفوق مرهون بالاستثمار المستمر فيها والقضاء على معوقاتها. توجهت المملكة من خلال الحراك الثقافي والاقتصادي والعلمي إلى توفير البيئة الملائمة لإجراء الأبحاث كإنشاء المراكز البحثية، والجامعات العلمية المتخصصة، وبناء المعامل، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس والباحثين المميزين عالمياً، وإنشاء كراسي البحوث المختلفة.