
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أعلنت الشؤون الصحية بالحرس الوطني صباح اليوم الخميس 16 ذو الحجة 1433هـ الموافق 1 نوفمبر 2012م حالة الطوارئ وذلك لاستقبال المصابين اثر الانفجار الذي وقع لشاحنة كبيرة كانت محملة بالغاز على طريق خريص شرق العاصمة الرياض.
وقد قام معالي الأستاذ عبدالمحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد صباح الخميس بزيارة لمركز الإسعاف والطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني للوقوف على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تجول معاليه على أجنحة المصابين، مشدداً على ضرورة تقديم كافة الخدمات والرعاية الممكنة للمصابين وذويهم.
كما أشرف معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على تنفيذ خطة الطوارئ والتي يعمل بها في مثل هذه الحالات، حيث تم استدعاء كافة أفراد الفرق الطبية المتخصصة لمتابعة الحالات المستقبلة من موقع الحادث، التي ساهمت في عمليات الإخلاء الطبي للمصابين ونقلهم إلى المستشفى. كما وضعت كافة غرف العمليات في حالة تأهب قصوى بجميع طواقمها. ووضع وحدة العناية المركزة وقسم الحروق بمبرة فهدة بنت العاصي بن شريم ومركز الجراحة والذي يتسع إلى 170 سرير في حالة جاهزية وتأهب قصوى.
وكان مركز الإسعاف والطوارئ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني قد استقبل بعد الانفجار المصابين، وقد تراوحت الإصابات مابين الحالات الحرجة والمتوسطة والطفيفة. وقد بلغ عدد الحالات التي تم استقبالها 69 حالة.
الجدير بالذكر أن مركز الإسعاف و الطوارئ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني شارك بإرسال فرق اسعافية ميدانية كبيرة للمشاركة في الإخلاء وإسعاف المصابين من موقع الحادث ونقلهم إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني.
وقد وفرت الشؤون الصحية بالحرس الوطني كافة وسائل الراحة لذوي المصابين حيث تم توفير أماكن لعائلات المصابين إضافة إلى إنشاء مركز معلومات لتقديم كافة المعلومات أولاً بأول لعائلاتهم وذويهم.