
أقامت لجنة معالجة الألم في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في الأحساء مؤتمر "معالجة الألم للمرضى"، والذي ضم 14 ورقة علمية في مختلف التخصصات ودورها في العلاج.
أشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى أن "أهمية هذا المؤتمر تكمن في معالجة الألم الذي يؤخر الاستشفاء بالنسبة للمرضى، ويقلل من فرص العلاج".
تأتي هذه الفعالية لتدريب العالملين في المجال الصحي على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسات الحديثة في هذا المجال لجعل خطة العلاج بلا ألم وأيضاً زيادة الوعي لدى العاملين والمرضى بكيفية التعامل معها".
ضمت الأوراق العلمية المقدمة مواضيع عدة من إدارات وأقسام مختلفة، ومن بين تلك الأوراق فسيولوجية الألم، ومناقشة وظيفة الجسم في تحليل الألم، وأيضاً أدوات قياسه من طريق معرفة كيفية قياس درجته عند المريض في أحوال وأعمار وحالات سريرية مختلفة.
وناقشت أوراق دور الصيدلية في علاجات الألم بالعقاقير من خلال اختيار نوعية الأدوية المخففة وكيفية استخدامها
والجرعات المستخدمة والآثار الجانبية المتوقعة، وأيضاً حالات الألم المستعصية ودور جراحة المخ والأعصاب والتدخلات الجراحية غير الدوائية.
وتلقى المشاركون شرحاً تفصيلياً عن ألم ما بعد العمليات الجراحية وكيفية التعامل معه وعلاجه، إلى جانب الآلام المصاحبة لأمراض السرطان، وعلاج الألم لدى الأطفال، وأيضاً أسس الإبر الصينية.
ما تناولت محاضرة دور العلاج الطبيعي مع الألم والتقييم النفسي المصاحب للألم وعلاقتهما المرتبطة مع بعضهما البعض، ودور طالب وطالبة التمريض في التعامل مع المرضى الذين يعانون آلام مختلفة.
ومن هذا المنطلق طالب المحاضرون بوجود مناهج متخصصة في تدريس معالجة الألم.