
أقام مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني في مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء يوم البحث العلمي السنوي الثالث بحضور أكثر من 200 مشارك من داخل وخارج الشؤون الصحية.
وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "الشؤون الصحية تحرص على رعاية مثل هذه المؤتمرات، إيماناً منها بالرسالة العلمية التي تقدمها التي تنعكس إيجابياً على المنتج الطبي المقدم للمريض، والذي يرفع من مستوى الجودة التي نحرص للوصول إليها".
وأوضح رئيس مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في الأحساء الدكتور علي القرني إلى أن "هذه الفعاليات تأتي استكمالاً للفعاليات والمؤتمرات التي يأتي البحث العلمي في مقدمة اهتماماتها"، مضيفاً "حرصنا على أن نستقبل باحثين ذو شهرة في هذا المجال، ومن بينهم رئيس قسم الطب التجريبي في مركز الأبحاث في مستشفى الملك عبدالعزيز في الرياض الدكتور عبدالرزاق أبوشامة".
وأوضح أن "الهدف الرئيسي من إقامة مثل هذا اليوم هو محاولة لإثراء البيئة البحثية في القطاعات الصحية في المنطقة الشرقية، وهي مناسبة لتبادل الخبرات بين الباحثين في مختلف التخصصات، وهي فرصة للقاء المهتمين في هذا المجال".
وقد منح يوم البحث فرصة للباحثين لتقديم أبحاثهم ومناقشتها، من خلال حلقات نقاشية وبحثية متخصصة، تم الاستفادة فيها من خبرات الآخرين وتجاربهم، مؤكداً أن "هذا اليوم سيتم عقده بشكل سنوي لما لمسناه من ردود أفعال إيجابية، وأيضاً قيمة البحوث العلمية المقدمة التي أظهرت جانباً علمياً دقيقاً من خلال 18 ورقة قدمت من متخصصين وباحثين".
وأضاف الدكتور القرني أن اللجنة المنظمة خصصت جائزة لأفضل بحث علمي مقدم اختير من قبل لجنة تحكيمية مكونة من خمسة أعضاء بهدف السعي لبناء قاعدة بحثية متطورة للمتخصصين، كما تم تقديم دورات مبتدئة ومتقدمة في المجال البحثي.
سبق المؤتمر ورش عمل مكثفة في مجال البحوث تمهيداً ليوم المؤتمر، وهي عبارة عن ثلاث ورش بمعدل 12 ساعة تدريبية، بينما احتسب المؤتمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 6 ساعات تدريبية.