الشؤون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي تحتفل بيوم مكافحة التدخين

احتفلت إدارة المراجعة الداخلية وتطوير الأداء التنظيمي في القطاع الشرقي باليوم العالمي لمكافحة التدخين، إذ يأتي متوافقاً مع مشروع منع التدخين في كافة مرافق الشؤون الصحية بالحرس الوطني، وجاءت هذه المناسبة تأكيداً على هذه السياسة التي تطبق وبحزم، من أجل تحقيق هدف "بيئة خالية من التدخين".

بدأت الفعاليات في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، إلى أن "الفعاليات ضمت معرضين ينقشان أضرار التدخين من الناحية الدينية والطبية والإجتماعية، والإلتقاء بالمرضى والمراجعين، والوصول إلى الموظفين في مقر عملهم، وإيصال المواد التوعوية لهم، مع محاولة إجراء حوارات مفتوحة معهم حول التدخين وأضراره وطرق مكافحته".

وقال "تم وضع مواد إعلانية كثيرة في شاشات العرض منتشرة في أرجاء المستشفى لأهمية هذه المناسبة وتأكيد على سياسة الشؤون الصحية يالحرس الوطني بخصوص منع التدخين في جميع مرافقها"، مضيفاً "قامت إدارة المراجعة الداخلية بمجهود كبير لإنجاح هذه الفعالية لتحقيق الهدف الأسمى وهو توعية المجتمع". وأشار الدكتور العرفج إلى أن "هذا النشاط ليس الأول أو الوحيد، بل دائماً ما نحرص على تأكيد عمق التواصل مع المجتمع وواجبنا تجاهه".

كما أضاف بأن "مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام كان له نشاط لا يقل أهمية عن سابقه، حيث تمت استضافة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء"، من أجل تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية بهذا الخصوص، وتضمن النشاط محاضرات للمراجعين والموظفين".

وقال "وشاركت عيادة التدخين في مركز الرعاية الأولية في إسكان الحرس الوطني بمحاضرة علمية باللغة الإنجليزية موجهة لمنسوبي الشؤون الصحية بالحرس الوطني ألقاها الدكتور محمد صلاح الدين ذكر خلالها أنه واستناداً لنتائج الأبحاث الرسمية بلغت نسبة المدخنين من الذكور في المملكة 37 في المئة من سن 15 فأكثر، ونسبة المدخنات بنفس العمر من السعوديات بلغت 6 في المئة، كما أنه يتم إهدار 60 مليون ريال على التبغ، مما يقارب 3 ملياردولار سنوياً على التبغ".