علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 5/2/2009
عقدت إدارة التدريب والتطوير في الحرس الوطني في القطاع الشرقي بالتعاون مع إدارة الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء يوم الأربعاء 4 جمادى الأول 1430هـ الموافق 29 أبريل 2009م في قاعة المحاضرات في المبنى الإداري بالمستشفى ندوة وورشة عمل حول "معوقات الخدمة الاجتماعية في المجال الصحي، بواقع أربع محاضرات وورشتي عمل، بمشاركة أكثر من 150 متخصصاً وعاملاً في هذا المجال.
وأشار المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي إلى أن "هذه المحاضرات وورش العمل مجانية تستهدف جميع العاملين في القطاع الصحي، وهي معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وسيتم الإعلان في وقت لاحق عن عدد الساعات المعتمدة، ولاقت الندوة إقبالاً كبيراً وتم طرح أوراق علمية مميزة جداً".

وقال الدكتور القناوي "تناولت هذه الندوة جانباً مهماً وحساساً في العمل الطبي، وهو ركيزة من ركائز تحقيق النتائج المرجوة في عملية الشفاء، وهو حلقة وصل بين المريض والطاقم الطبي، وتميزت الأوراق المقدمة بالعمق وملامسة الواقع في هذه المهنة الصعبة، والتي تحقق متى ما أديت بالشكل المطلوب نتائج كبيرة ومهمة".
وأكد المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد عبد الرحمن العرفج أن "الشئون الصحية بالحرس الوطني تسعى وبشكل دائم على طرح مثل هذه الندوات والبرامج والتي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في القطاع، إيماناً بالدور الذي تلعبه هذه الفعاليات في تحقيق الأهداف المنشودة".
وقال "حققت الندوة خلق جو من الحوار الهادف والبناء في جوانب مختلفة من عمل الأخصائي الاجتماعي في المنشأة الطبية، وتناولت أبرز الجوانب الرئيسية في هذا العمل بدءاً من المريض والطبيب والمنشأة وصولاً إلى المعرفة الاجتماعية وعلاقتها بمساندة هذا العمل، حملت هموم وتطلعات العاملين في هذا المجال".
قدم الدكتور عبدالله الرشود ورقة حول "التنمية المهنية للأخصائيين الاجتماعيين"، وناقش رياض المزروع الصعوبات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي، وأشار إلى أن "عدم تفهم بعض الأطباء والهيئة التمريضية لدور الأخصائي الاجتماعي الطبي قلل من إيجابيات العمل، وعدم إيمانهم بالدور الذي يقوم به مع المريض".
وقال أيضاً "من المعوقات أيضاً وجود صعوبة في إحالة بعض المرضى لبعض دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية كدار النقاهة والمعوقين وغيرها" مضيفاً "عدم وجود ميزانية خاصة لأقسام الخدمة الاجتماعية الطبية في معظم المستشفيات من أجل تقديم المساعدات المادية المستعجلة مثل الأجهزة الطبية أو تذاكر السفر، يمكن أن تكون سبباً في إبقاء المريض في المستشفى على رغم انتهاء علاجه".
وأشار الدكتور المزروع إلى أن "من المشكلات أيضاً قلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين في بعض المستشفيات، وعدم تناسب عددهم مع عدد المرضى ما يجعلهم يعملون بحسب ما يسمح لهم الوقت والجهد، ما يحدث تجاهل لمحتاجين لخدمات ومشورات وتوجيهات الأخصائي الاجتماعي" مضيفاً "لا يتوفر في بعض المستشفيات المكان المناسب لمزاولة الأخصائي الاجتماعي لعمله، وخاصة في الحالات الفردية".
وتطرق إلى أن "هناك شعور بالإحباط لدى الأخصائيين في المجال الطبي، وذلك لعدم وجود حوافز مادية أو معنوية أسوة بالتخصصات الأخرى في المجال الطبي، مع وجود بعض العاملين في أقسام الخدمة الاجتماعية الطبية من غير المختصين أو عدم تأهيل بعض الأخصائيين للعمل في المجال الطبي، وتحول جزء منهم إلى مانحي مساعدات، وتحويل حالات لمؤسسات الرعاية الاجتماعية فقط".
وتناولت ورقة منصور الدهيمان تساؤل "كيف ينظر الفريق العلاجي للأخصائي الاجتماعي" مشيراً إلى "وجوب تغيير النظرة السائدة من أن عمل الأخصائي صوري فقط، بل دوره غاية في الأهمية"، وطرحت الندوة إلى جانب أربع محاضرات ورشتي عمل الأولى عن العلاج السلوكي المعرفي، والثانية أدارها الدكتور سعد المشوح وحملت عنوان "فنيات واستراتيجيات العلاج العقلاني والانفعالي".
زر لبدء المحادثة الفورية