أسبوع السلامة المهنية يختتم فعالياته في القطاع الشرقي

وأكد أن من ضمن أهم أولويات الشئون الصحية بالحرس الوطني تهيئة المنشآت التابعة لها بنظم الأمن والسلامة والحرص على تدريب العاملين والمتعاملين معها على نظم السلامة.

وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن الموظفون تعلموا خلال أربعة أيام متواصلة نظم الأمن والسلامة من خلال أنشطة متنوعة هدفت إلى الاتصال المباشر وغير المباشر مع الموظفين وقد رسخت هذه الأنشطة أهمية التقيد بهذه النظم التي باتت من الركائز الرئيسية التي تعتمد عليه المؤسسات والمنشآت لتحقيق النجاح العملي في بيئة العمل وضمان سلامة العاملين والمنتج وفق معايير محددة وأساليب تنتقل مع الموظف أينما كان.

أقيمت على هامش الفعاليات معارض استمرت لفترة طويلة قبل وبعد بدأ النشاط إلى جانب التواصل المستمر مع الموظفين عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بهم من خلال إرسال المنشورات والتعليمات والصور المحققة للأهداف الموضوعة، وحضر الفعاليات جميع الموظفين في القطاع الشرقي.

وقد راعت اللجنة المنظمة تطبيق معايير لجنة السلامة المعمول بها في الحرس الوطني والمطابقة تماماً للمعايير الدولية في هذا المجال، ونوقش في أسبوع السلامة أحدث ما توصلت إليه أساليب الوقاية من الحرائق، والمواد الكيميائية الخطرة، وكيفية التعامل الأمثل مع المواد والأجهزة، وطرق السلامة في استخدام المعدات الطبية. وسلطت المحاضرات وورش العمل الضوء على الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها العمال خلال عملهم في المواقع وسبل الوقاية من هذه الأخطار، وتم التشديد على ضرورة توفير وسائل الأمن والسلامة في المواقع بصورة علمية مدروسة، وخرجت الفعاليات بتوصيات عامة كان من أبرزها المطالبة بتكثيف الدراسات البحثية المتخصصة في هذا الجانب، وزيادة فرص التدريب للعاملين في المنشآت المختلفة إلى جانب تشجيع الموظفين على التقيد بها من خلال الحوافز والمسابقات.