علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 9/20/2018

وطن يتنفس الماضي والحاضر والمستقبل

بعيون رؤية الخير والنماء وفي ظل قيادة عظيمة همها الأول "المواطن"

تطل علينا هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا كعادتها وهي تحمل الفرح والسعادة، وفي طياتها الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى بأن منَّ علينا بهذا الوطن الآمن المطمئن، وهو في عز وشموخ، مناسبة لابد أن نقف أمامها مطولاً لنتدارس بُعدها التاريخي والحالي والمستقبلي، فنحن أمام يوم وطني لا يشبه الأيام، وفي وطن لا يشبه الأوطان.

في مثل هذه المناسبة تمر أمام أعيننا صور كثيرة من أبرزها صورة لتاريخ ميلاد وطن في العام 1932م، بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه-، لتتوحد المملكة قلب الجزيرة العربية النابض، تحت راية التوحيد، صورة لا يمكن أن تزول من مخيلتنا لأنه مصدر من مصادر العز والافتخار نتناقلها من جيل لآخر، وحق لنا أن نفعل ذلك، فهي إرثنا التاريخي المجيد.

إن النهضة الحضارية المتسارعة التي شهدتها المملكة في ظل حكومتنا الرشيدة، من عهد المؤسس المغفور له بإذن الله، وصولاً إلى أبنائه الملوك الذين ساهموا بشكل كبير في بناء دولة قوية رسخت مكانتها على خارطة العالم، وصولاً إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

لا تكفي الكلمات والعبارات لتصف شعورنا كمواطنين نحتفل بيوم الوطن، وهي فرصة كبيرة لنتقدم لمليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود –حفظهما الله ورعاهما، وللحكومة الرشيدة، والوطن والمواطنين، بآيات التهاني والتبريكات، المقرونة بدعائنا أن يديم الله على هذا الوطن العز والفخر والنماء، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يبقيه آمناً مطمئناً قوياً ومنبعاً للسلام.

إننا حين نحتفل بهذا اليوم وفي كل عام، نظهر للعالم كيف نحب وطننا بصدق، لأنه يستحق أكبر وأكثر من الحب والولاء، فهو وطن احتضن الإسلام والسلام، وقبلة للعالم بأسره، وطن يعيش وفق رؤية خير ونماء ورفاهية ليكون المواطن على موعد بإذن الله في 2030 ليعيش الرؤية المباركة لوطن كل ما فيه جميل، دعاؤنا وابتهالنا لله تعالى أن يحميه من كل مكروه وأن يبقيه منارة لدول العالم بأسره، كل عام ووطني بخير.


كلمة الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج

المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي


 




 

في يومه الوطني .. يحق لنا أن نفتخر بوطن المنجزات


العميد مبشر بن محمد العمريإن الاحتفال باليوم الوطني ليس احتفالاً عادياً يمليه علينا الواجب الوطني، فالاحتفال بيوم الوطن احتفالاً بمنجزات أمة رفعة وطن رسم خارطة العزة والافتخار بأقلام من ذهب، وعلى رغم سعادتي بهذا اليوم الاستثنائي إلا إنني أدعو أن لا يكون يوماً واحداً بل يجب أن نحتفل على مدار العام دون توقف ونحن نستنشق هواء هذا الوطن المعطاء ونمشي فوق أرضه.

تطل علينا هذه المناسبة في كل عام فتجعلنا نعيد النظر لما تحقق منذ احتفالنا بنفس المناسبة في العام الماضي، فنجد أنفسنا عاجزين عن إحصاء كل تلك المنجزات ونكتفي بحمد الله وشكره أن منَّ علينا بوطن آمن شرفه الله بأن يكون قبلة للمسلمين في شتى بقاع العالم، ومحور للسلام والأمان، وقيادة حكيمة، يشغلها على الدوام هموم العالم بصورة عامة وهموم وآمال وتطلعات شعبها بصورة خاصة، ومن أجل هذا حق لنا أن نفخر بهذا الوطن ونحتفل به.

يجب أن لا تمر هذه الذكرى مرور الكرام، وأن لا تكون مناسبة رسمية عامة، فنحن ومنذ توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، نشعر بأننا نسكن بيتاً كبيراً فكلنا إخوة يضمنا هذا المسكن الكبير، واحتفالنا بهذا اليوم يجب أن يأخذ هذه السمة وهذه العلامة، ليكون احتفالاً أسرياً مميزاً لتنتقل مشاعرنا الفياضة لأجيالنا القادمة.

حظي اليوم الوطني للمملكة باهتمام إعلامي محلي وعربي وحتى عالمي، ما يعكس المكانة التي حققتها المملكة على مدى هذه السنوات من عمر هذه الدولة العظيمة، وهذا الاهتمام فتح أمام أعين العالم أهمية دولتنا ومكانتها والتي لا يمكن أن يزحزحها عن تلك المكانة كائن ما كان لأنها تقوم على تقوى الله وتوفيقه.

وهذه فرصة لأتقدم من خلالها بوافر التهاني لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – رعاه الله، والحكومة الرشيدة والشعب السعودي بالتهاني والتبريكات، متمنياً أن نحتفل العام المقبل والأعوام القادمة ونحن نرفل بالأمن والأمان والإزدهار، وأن يبقى وطننا كما كان وطن العز والشموخ.


كلمة العميد مبشر بن محمد العمري

قائد وحدة الطب العسكري الميداني في الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي

زر لبدء المحادثة الفورية