علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 10/20/2009
نيابة عن معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي يفتتح سعادة الدكتور راشد الراشد وكيل الجامعة للدراسات العليا المؤتمر العالمي الثاني لأورام الثدي والذي ينظمة مركز الأميرة نورة للأورام بالشئون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الغربي، وذلك بالتعاون مع جامعات من أمريكا وألمانيا بمناسبة الشهر العالمي للتوعية والكشف المبكر لسرطان الثدي، خلال الفترة من 1-2 ذو القعدة 1430هـ الموافق 20-21 أكتوبر 2009م. حيث ستشارك فيه جامعة هاربر ومركز كرمانوس للأورام وجامعة وين ينوفرستي ديتوريت، ميتشجان، أمريكا، ومركز أم دي أنردسون في تاكساس أمريكا، ومركز هيليوس للأورام برلين في ألمانيا.

وسيشارك في هذا التجمع الطبي نخبة من الأطباء المتخصصين والخبراء في هذا المجال من داخل المملكة ومن خارجها لمناقشة العديد من المواضيع التي تتعلق بأورام الثدي والكشف المبكر والفحص الذاتي وجمع الجهود المختلفة للوصول إلى رعاية صحية أفضل.
وأوضح رئيس مركز الأميرة نورة للأورام رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبد الوهاب انديجاني أن هناك العديد من المواضيع التي ستناقش خلال الجلسات العلمية ومنها: إحصائيات سرطان الثدي العالمي وعلاج سرطان الثدي ببدلائل الجينات والتخطيط لعلاج سرطان الثدي بالتشخيص الخلوي ومستجدات الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي ودور الأشعة المغناطيسية في علاج سرطان الثدي والتطورات الحديثة في التشخيص الإشعاعي والتحديات والعقبات في علاج سرطان الثدي وأقل العمليات الجراحية في علاج سرطان الثدي وآخر المستجدات في عمليات التجميل في سرطان الثدي، إضافة إلى العلاج بالكى لسرطان الثدي والطرق الحديثة في علاج سرطان الثدي بواسطة الهندسة الجينية والعلاج الإشعاعي لغدد سرطان الثدي والجديد في العلاج الإشعاعي في سرطان الثدي والعلاج المستهدف في سرطان الثدي ومستجدات العلاج الكيماوي في سرطان الثدي وسرطان الثدي عند الرجال والحوامل وكبار السن.
كما أشار الدكتور انديجاني أن هناك نخبة من المتحدثين والمتخصصين من داخل المملكة ومن خارجها سوف تكون مشاركتهم إثراء كبير للمعلومات في هذا المجال، فسيشارك من خارج المملكة البروفسور دانيال فيشر رئيس قسم الجراحة المخبرية مستشفى جامعة ميتجشان، والبروفسور دونالد ويفر عميد كلية الطب في جامعة وين ينوفرسيتي في ديترويت، ميتجشان، والبروفسور جيمس قاربيز رئيس القسم الطبي الخلوي والجينات كلية الطب في ديترويت، ميتجشان، أمريكا، والبروفسور مايكل أُنتخ رئيس أورام النساء وسرطان الثدي مركز هيليوس للأورام برلين، ألمانيا، والبروفسور نوهاد إبراهيم رئيس قسم علاج أورام الثدي جامعة تكساس ومركز أم دي اندرسون للأورام في تكساس الولايات المتحدة الأمريكية، و البروفسور فليب أقوب فليب رئيس قسم الأورام مستشفى وين نيوفرستي في ديترويت، ميتجشان، الولايات المتحدة الأمريكية، و البروفسور بيتر لننروب رئيس قسم العلاج الإشعاعي مستشفى وين نيوفرستي في ديترويت، ميتجشان، الولايات المتحدة الأمريكية، و الدكتور أندريه كونسكي استشاري العلاج الإشعاعي رئيس الأطباء مركز جيس للأورام فيلادلفيا في بنسلفانيا، والدكتور وي فون فرتشن رئيس قسم جراحة التجميل مركز هليوس للأورام في برلين، ألمانيا.
كما أكد الدكتور إنديجاني أن أورام الثدي يمكن علاجها والشفاء منها إذا تم إكتشافها في المراحل الأولى والتثقيف بطرق التشخيص التي تتلخص في:

•الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة شهريًاً وبشكل دوري ومنتظم للمراقبة وملاحظة التطورات الغير طبيعية.
•الفحص السنوي من قبل الطبيب للتأكد من عدم وجود أي أورام.
•أشعة الثدي (الماموغرام) للتشخيص المبكر.
وتأتي أهداف هذا المؤتمر لتوعية سيدات المجتمع لكيفية الفحص الذاتي في إكتشاف المرض مبكراً ومراجعة الطبيب حال إكتشاف أي نتوءات أو أورام في الثدي، أيضاً من أهداف هذا المؤتمر نشر التوعية بطرق التشخيص المبكر والفحص الذاتي بشكل دوري ومنتظم حتى يمكن المراقبة الطبية وملاحظة أي تطور غير طبيعي قد يحدث.
وقال أيضاً رئيس مركز الأميرة نورة للأورام رئيس اللجنة المنظمة أن عدد حالات السرطان في المملكة في العام تصل إلى 5500 إلى 6000 حالة، ونسبة إصابة الرجال إلى النساء 51% إلى 49 % ومعدل إصابة النساء مايقارب 3000 حالة سنوياً ويمثل سرطان الثدي 22% في جميع الحالات عند النساء أي مايقارب 650 حالة سرطان ثدي سنوياً، وأكد أن مركز الأميرة نورة للأورام يستقبل مايقارب ثلث حالات سرطان الثدي المشخصة في المملكة العربية السعودية أي حوالي 200 حالة سنوياً.
كما ذكر الدكتور إنديجاني أن لعظم المشكلة وأهمية الإكتشاف المبكر لسرطان الثدي في مراحة الأولى أختير شهر أكتوبر من كل عام شهراً للتوعية والكشف المبكر والوقاية من أورام الثدي موضحاً أهمية أن إكتشاف المرض في مراحة الأولى ينتج عنه شفاءاً بإذن الله تعالى.
زر لبدء المحادثة الفورية