اطلق قسم الرعاية التلطيفية بمركز الاميرة نورة للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية – بجدة " الحملة التثقيفية الثانية للرعاية التلطيفية " تحت شعار ( رعايتي من حقي ) وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للرعاية التلطيفية ،وكان الهدف من الحملة التثقيفية هو تسليط الضوء على تخصص الرعاية التلطيفية ورفع معدل الوعي بما يمكن ان يقدمه الفريق الطبي للمريض الذي يعاني من الامراض المزمنة و العضال وكذلك لأسرته من خلال التنوع الموجود في الفريق من اطباء متخصصين و تمريض متخصص كذلك ارشاد ديني ونفسي ورعاية اجتماعية وتأهيل وعلاج طبيعي وجمعيات ومبادرات خيرية.
وأوضح الدكتور / نبيل المعلمي استشاري الطب التلطيفي رئيس قسم الرعاية التلطيفية بمركز الأميرة نورة للأورام أن قسم الرعاية التلطيفية يقوم بمعاينة ما يقرب من 2000 مريض سنويا بين وحدات التنويم و العيادات الخارجية و يمثل مرضى الأورام 90-95%من هؤلاء المرضى و 5-10% من الحالات الاخرى المختلفة للأمراض المزمنة و الغير سرطانية، وعرفت منظمة الصحة العالمية الرعاية التلطيفية بانها مجموعة الجهود من الطبية المقدمة من خلال فريق متعدد الخبرات للمرضى الذين يواجهون أمراضاً مزمنة وعضال، وذلك بهدف تحسين نوعية الحياة ورفع المعاناة عنهم وعن عائلاتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجات البدنية والنفسية والاجتماعية والروحانية، وأنه حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية ان هناك 100 مليون بحاجة للعناية التلطيفية ولا يتلقاها سوى 8% فقط ممن يحتاجها من مرضى باختلاف تشخيصهم.
وأشار الدكتور المعلمي ان هناك ثلاثة محاور رئيسية للحملة التوعوية التثقيفية و كل محور يتعلق بفئة معينة:
المحور الأول: تعريف عامة الناس بالتخصص و ما يمكن ان يقدم لهم من خلاله كيف يمكن الوصول و التواصل مع المختصين.
المحور الثاني: يختص بتعريف التخصص لدى الممارسين الصحيين و تعديل أي افكار خاطئة متعلقة بذلك.
المحور الثالث: هو ايصال التخصص بشكل اكبر لدى طلاب الكليات الصحية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم.
حيث صاحب الحملة التثقيفية معرض طبي تثقيفي افتتحه المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالقطاع الغربي الدكتور /محمد الزهراني المصاحب للحملة بحضور مسؤولي الإدارات.