
فتتح معالي الدكتور بندر القناوي - المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية – في صباح اليوم الخميس 18 محرم 1435هـ الموافق 21 نوفمبر2013م المرحلة الأولى من مشروع توسعة مبنى الطـوارئ بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض.
تأتي هذه التوسعة الجديدة في إطار اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ومتابعة وحرص صـاحب السمو المـلكي الأمــير متعـب بن عبد الله بن عبد العــزيز وزيــر الحـرس الوطني – حفظه الله – على تعزيز وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي الحرس الوطني وذويهم والمواطنين كما ونوعا والإرتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة وذلك من خلال توسعة المراكز الصحية القائمة حاليا وإنشاء مراكز ومستشفيات جديدة وتوفير أحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية واستقطاب الكفاءات والكوادر الطبية المتخصصة.
تعتبر التوسعة الحالية المرحلة الأولى من التوسعات المستقبلية لإدارة طب الطوارئ والتي تشمل مبنى مكون من (4) طوابق يحتوي المبنى على (36) سريرا للعلاج والملاحظة و(3) غرف عزل للكبار والأطفال وأكثر من (100) مكتب تضم غرف مخصصة للأطباء المناوبين والإداريين والمسعفين والفنيين والمنسقين وموظفي الخدمات الاجتماعية وعلاقات المرضى بالإضافة إلى مكتبة طبية وقاعات دراسة ومحاضرات واجتماعات بالإضافة إلى مكاتب وغرف للخدمات المساندة.
و
تم تزويد المبنى الجديد بالأجهزة الطبية المتطورة والأسرة الطبية الحديثة وأجهزة ملاحظة المرضى وعمل الاختبارات والفحوص الطبية. وسوف يتم توسعة قسم طب الطوارئ على عدة مراحل وستشمل المراحل التالية: قسما للأشعة الطبية مزودا بأحدث أجهزة التصوير وكذلك مختبرا مزودا بأحدث الأجهزة.
كما يعد قسم طب الطوارئ بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض من أكبر إدارات طب طوارئ خارج أمريكا الشمالية، وهو يقدم خدمات رعاية طب الطوارئ من خلال (500) مختص من الأطباء والفنيين معظمهم من الكوادر الوطنية المؤهلة الذين تم تدريبهم في أفضل المراكز الطبية العالمية.
سوف تزيد التوسعة الجديدة لقسم طب الطوارئ من طاقته الإستيعابية بأكثر من 40% حيث كان عدد الأسرة (84) سريرا وسيصبح عددها بعد التوسعة (120) سريرا وسوف تنعكس هذه التوسعة إيجابا على تقديم الخدمة الطبية المطلوبة في زمن قياسي وتقليل فترة الانتظار.