افتتح كلا من رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور عبدالله بن عمير العمير والمدير التنفيذي للخدمات الطبية بمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور وليد اليافي صباح أمس المؤتمر العلمي والطبي "المستجدات في طب الأطفال" بنسخته الثانية والذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الأطفال بالتعاون مع مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة تحت رعاية معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، بحضور عدد كبير من القيادات والمسؤولين في القطاعات الحكومية بالمنطقة يتقدمهم عميدا كلية الطب وكلية الصيدلة بجامعة طيبة ومدير هيئة الهلال الأحمر ومدير مركز قوى الأمن بالمدينة المنورة.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله التويم في كلمة له رحب فيها بالحضور، أن هذا المؤتمر يعد سادس المؤتمرات التي تقدمها الجمعية والنسخة الثانية له بعد شراكة الجمعية السعودية لطب الأطفال مع مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة والنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى ومشيرا إلى أن هذه المؤتمرات تهدف إلى تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة لفلذات أكبادنا بجميع المستشفيات والمراكز الطبية بالمملكة ورفع مستوى الكفاءة العملية والعلمية للأطباء المتخصصين في مجالات طب الأطفال من خلال مناقشة المستجدات الطبية في هذا المجال ومنها (أمراض التوحد، وبعض المتلازمات المؤثرة في صحة الطفل، وتأثير الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية)
وبين الدكتور التويم أن اللجنة المنظمة شكلت لجنة علمية لهذا المؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور سعد الصاعدي استشاري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز حيث حرصت على طرح العديد من المواضيع والمستجدات الطبية في طب الأطفال محلياً ودولياً للنقاش والبحث لكي تعم الفائدة على جميع المشاركين والحاضرين باستفادتهم من المحاضرات وورش العمل التي يتضمنها البرنامج العلمي للمؤتمر، التي يقدمها نخبة من الزملاء الاستشاريين والمحاضرين على مدى هذين اليومين للمؤتمر، فيما يقدم المؤتمر أكثر من 25 ساعة علمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
من جهته أكد رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور عبدالله بن عمير العمير، أن النجاح الذي حققته الجمعية السعودية لطب الأطفال خلال مسيرتها العلمية والعملية من خلال تنظيمها للفعاليات والمؤتمرات الطبية لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً ثم الدعم غير المحدود الذي تلقاه القطاعات والخدمات الصحية من القيادة الرشيدة والشراكة المستدامة والفاعلة بين الجمعية والقطاعات الصحية الحكومية والخاصة المختلفة والمتمثلة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومديريات الشؤون الصحية بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والخاصة بمناطق المملكة، مما أسهم في إنجاح هذه البرامج التي تقيمها الجمعية.
وبدوره أشاد المدير التنفيذي للخدمات الطبية بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة الدكتور وليد اليافي, بالتعاون البناء والمثمر بين الجمعية السعودية لطب الأطفال ومستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الذي أصبح يمثل علامة فارقة في العمل التعاوني المشترك ونقطة مضيئة في مسيرة الشراكة العملية بين القطاعات المجتمعية المختلفة بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن الكريم وهذا ما نفخر به جميعاً لما تحقق لنا من نتائج إيجابية عظيمة انعكست بشكل ملحوظ على مستوى الخدمات الطبية في بلادنا وخصوصاً تلك المقدمة لأبنائنا الأطفال.
وفي ختام الحفل وزعت الدروع التذكارية والشهادات التقديرية للداعمين والمشاركين في المؤتمر كما قام ضيوف الحفل بتدشين المعرض المصاحب للفعالية.