علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 2/3/2010

​قام معالي الدكتور بندر القناوي -المدير التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية- برعاية فعاليات ندوة الرعاية الصحية في المملكة ومفهوم الرؤية بين المانح والمتلقي في 18- 19 صفر 1431هـ الموافق 2-3 فبراير 2010م. والتي أقيمت في قاعة الدكتور سمير بن حريب بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض، والذي نظمته الشئون الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وذلك بمشاركة العديد من الأطباء وعلى رأسهم الدكتور عبدالله عدلان والدكتور سامي الصومالي والدكتورة هالة العالم والدكتور أحمد العبداللطيف والدكتور عبد المجيد العبد الكريم.

ألقت الندوة الضوء على أبرز الجوانب الفقهية والأخلاقية والإدارية والبحثية والإعلامية للرعاية الصحية في المملكة، ونوقش فيها الآليات المتبعة للتحقق من الأخبار الطبية ومبدأ إتاحة الفرص للرأي المقابل وأخلاقيات نشر المواد الطبية المتعلقة بالأخطاء الطبية والبحوث، بالإضافة إلى التضخيم الاعلامي وسياسيات السبق الصحفي ودور القيادات الإعلامية في تثقيف الاعلاميين وكيفية بناء جسور تعاون مبنية على الشفافية بين الطب والإعلام.

وتخلل الندوة نقاشات حول موضوع الرعاية الصحية في المملكة حيث ناقش الدكتور عبد الله عدلان مع ضيوفه موضوع الطب والإعلام وأهمية العلاقة بينهما بمشاركة معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، والدكتور محمد الخازم العميد المشارك في كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، والأستاذ جميل الذيابي مديرعام تحرير جريدة الحياة السعودية، والأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة.

وقد تحدث الدكتور خوجه عن ضعف مستوى طرح القضايا الصحية والطبية إعلامياً دون استنادها إلى مرجعيات ومصادر معروفة بالإضافة إلى محدودية عدد الإعلاميين المحترفين والمتخصصين في المواضيع الطبية والصحية والذين سيساهم وجودهم في إظهار وجهة النظر الصحيحة والموثوقة. أشاد الأستاذ خالد المالك على طلب وزير الثقافة والإعلام بأهمية وجود مسؤول مختص بالجانب الصحي في كل صحيفة لتأكيد مصداقية المواضيع المنشورة.

من جهة أخرى وافق الأستاذ جميل الذيابي مدير عام تحرير الحياة في السعودية والخليج الوزير خوجة عندما طالب بتشكيل فرق استشارات طبية في مجالات متخصصة للرد على ما ينشر في الصحافة، وقال إن وجود المتحدث الطبي في المؤسسة الصحية لإيضاح النشر وتعزيز ثقافة الوعي الطبي من المطالب الضرورية التي يجب لجميع المؤسسات الصحية تبنيها.

كما أضاف الدكتور محمد الخازم أن اللوم يقع على المؤسسة الصحية التي لم تنتج مادة منشورة تفي بغرض تثقيف الناس، فالمبادرات الصحفية لنشر صفحات متخصصة بالصحة والأمور الطبية هي بالأساس مبادرات من الصحف ذاتها وليس من المؤسسات الصحية.

واتهم الدكتور الخازم فقدان الصحافة رسالتها على محاولة المسؤولين في المؤسسات الصحية للسيطرة على الصحافة. وأضاف أن القطاع الصحي لا يساهم في المبادرة بالتصحيح ولا يعاقب الطبيب الذي وقع في الخطأ بل يلقون اللوم على الإعلام بالدرجة الأولى. وذكر الخازم أن الإعلام بكافة وسائلة ساهم بشكل كبير على تطور ودعم القطاع الطبي بالمملكة ونشر الإيجابيات فيه.

وفي ختام الندوة تسلم الوزير خوجة درعاً تكريماً من قبل معالي الدكتور القناوي كما تسلم المشاركون بالندوة شهادات الشكر والتقدير من الشئون الصحية بالحرس الوطني على مشاركتهم في هذه المناسبة.

زر لبدء المحادثة الفورية