علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 6/7/2009

فرضية تدريبية سجلت نجاح وصل إلى نسبة 95%


نجح مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني في الأحساء في إنقاذ 28 مصاباً في فرضية حادثة انفجار مواد بترولية مشتعلة أصيب فيها ثلاثين شخصان لقى اثنان منهم مصرعهم، وتعد هذه التجربة الوهمية التي نفذتها قيادة الطب العسكري الميداني في القطاع الشرقي ممثلة في سرية الطبابة والإخلاء وبمشاركة فصيل الطبابة من الكتيبة 52 من لواء الأمير محمد بن عبد الرحمن في الأحساء، من أكثر التجارب تطوراً لوصول نسبة النجاح فيها بحسب المنظمين إلى "95%".

تأتي هذه التجربة بعد سلسلة من الفرضيات والتجارب الدورية التي تنفذها الشئون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي "من أجل معرفة الإمكانات التي يمكن توفيرها لمواجهة مثل هذه الحوادث"، بحسب تصريح المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر عبد المحسن القناوي، مشيراً إلى "أهمية تنفيذ مثل هذه الخطط التي تصب في مصلحة مواجهة مثل هذه الحوادث".

فرضية حادثة انفجار مواد بترولية

وقال "تطبق الشئون الصحية بالحرس الوطني مثل هذه الفرضيات والتجارب بصورة مستمرة وتحمل جدية ومسؤولية كبيرة، هدفنا الرئيسي من ورائها أن نكون على أهبة الاستعداد في حال حدوثها، ودرس الإيجابيات والسلبيات ومكامن القصور لتفاديها، ومن خلال فرضيات سابقة استطعنا أن نحقق نجاحات متتالية في هذا العمل سعياً وراء تحقيق العمل المتكامل، وأن يعي كل فرد من أفراد الفريق العامل مسؤوليته في حال حدوث مثل هذه الحوادث مستقبلاً".

وأكد المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى أن "مثل هذه التجارب التي نحرص على تطبيقها، تعطي الطاقم العامل فيها استعداداً لمواجهة مثل هذه الحوادث، وتضع الجميع في أجواء حقيقية حتى لا نتفاجئ بمثل هذه الأوضاع مستقبلاً، ناهيك عن ما تكسبه مثل هذه التدريبات من مهارات طبية مطلوبة". وقال "تمت هذه التجربة بهذا العدد لدراسة إمكانية استقبال أعداد أكثر من ذلك، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي حادث كان، لأننا استطعنا من خلال سلسلة من التدريبات المستمرة أن نرفع كفاءة العاملين عندنا لمواجهة الحالات الحرجة".

وأشار قائد الطب العسكري الميداني في القطاع الشرقي العميد محمد شامان الشمري إلى أن البلاغ وصل صباح أول من أمس إلى الدفاع المدني في الحرس الوطني عن وجود انفجار مواد بترولية مشتعلة أصيب فيها 30 شخص، وفي وقت قياسي تم إخماد الحريق والسيطرة عليه، ونقل 20 سيارة إسعاف المصابين إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك عبد العزيز حيث أعلن حالة استنفار تام لاستقبال المصابين.

قال العميد الشمري "لقيت حالتين حتفها بحسب خطة الفرضية، فيما تنوعت الإصابات حيث أصيبت ثمان حالات بإصابات خطيرة، وباقي الإصابات تنوعت بين المتوسطة والخفيفة، وكان السؤال الذي أردنا الإجابة عليه من وراء هذا التدريب، كيف نتعامل مع هذه الإصابات وغيره لو حدث مثل هذا الهجوم لا قدر الله؟".وقال "تعامل الفريق الطبي والتمريضي والفني أيضاً بحرفية عالية، وعادة تتم مثل هذه التدريبات بسرية تامة لا يخبر عنها أي أحد ليتم قياس ومعرفة مكامن الإيجابيات والسلبيات، وحققنا نجاح وصل إلى 95 في المئة، وستتم معالجة 5 في المئة مستقبلاً".

وأشار إلى أن "هذا التصحيح تم بصورة مستعجلة من خلال اجتماع عقد في اليوم التالي ناقشنا فيه عملية تصحيح ومراجعة جميع الأمور مع الفريق، إذ وضعنا مراقبين في كل موقع وتم تسجيل العملية بكاميرات خاصة، ليتم عرض التسجيل والتأكد من مكامن الخطأ لو وجد"، مضيفاً "شهدت الفرضية حضور كبير كان من أبرزهم ركن استخبارات الطب العسكري الميداني في الرياض العقيد فؤاد مسعود السعد، ومساعد ركن عمليات الطب الميداني في الرياض الرائد تركي القحطاني، وذلك للإشراف على تنفيذ الخطة، وأيضاً بمشاركة مدربين من إدارة تدريب وتطوير الحرس الوطني (في نيل)، وبإشراف ركن عمليات الطب الميداني العقيد محمد عبدالله الظفير".

زر لبدء المحادثة الفورية