ا
حتفلت إدارة المختبر بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي بالأسبوع العالمي للمختبرات الطبية، وذلك بحضور نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية الدكتور طارق خاشقجي الذي دشن انطلاقة الحفل وفعالياته، والتي استمرت ليومين متتاليين شهدت فيها حضور ومشاركة مجموعة كبيرة من المتخصصين من عدة منشآت صحية في المدينة المنورة حكومية وخاصة وعسكرية.
الحفل في يومه الأول تضمن مجموعة من الفعاليات التعريفية بنشاطات ومهام المختبر الطبي وأقسامه بشكل عام ،أما اليوم الثاني للحفل فأقامت فيه إدارة المختبر ورشتي عمل متقدمة عن مرحلة ما قبل التحليل وعن آلية ومعايير التحقق من صحة التحاليل الطبية قدمها فريق من المتخصصين من منسوبي المختبر الطبي ، ففي الورشة الأولى قدم مسؤول الجودة عمر قصاص شرحا نظريا عن موضوع الدورة فيما تعاقب أخصائي أمراض الدم أحمد محمود وأخصائية الكيمياء السريرية خلود الأحمدي على تمثيل الجزء العملي للحضور، وفي الورشة الثانية تشارك في تقديمها فنيون المختبر غفران صقر وعطور علمي وماريا وذلك بإشراف من أخصائي أول عبدالرحمن عبود.
من جانبه قال عبدالعزيز الجهني المدير التشغيلي للمختبر بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز تعتبرإدارة المختبر وعلم الأمراض من الإدارات الرئيسية بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، حيث يتم أخذ العينات باختلاف أنواعها ليتم فحصها و معالجتها بإستخدام أحدث الأجهزة و التقنيات الطبية، كما يقوم المختبر في بعض الحالات الخاصة بإرسال العينات إلى مختبرات مرجعية معتمدة عالميا.
ويقدم المختبر الطبي بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز دورا مهما في نجاح الخطة العلاجية ، حيث يقوم فريق من الأخصائيين المؤهلين بتحليل العينات الخاصة بالمريض بدقة عالية واعتماد النتائج في النظام المعلوماتي الخاص بالمختبر ، لكي يتسنى للطبيب المعالج الاطلاع عليها واتخاذ ما يلزم من قرارات تساهم في التشخيص النهائي لحالة المريض أو وضع خطة علاجية مناسبة بالتنسيق مع الأقسام الأخرى في المستشفى.