علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 11/22/2016

نظم برنامج الأمان الأسري الوطني التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني خلال شهر نوفمبر ٢٠١6م حملة "التربية الإيجابية" تحت شعار لا_تمدها على مدار خمسة أيام وذلك في الفترة من ١٥ إلى ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦م،وتعد هذه الحملة حملة سنوية يتم تفعيلها في ثلاث مناطق: المنطقة الغربية والمنطقة الوسطى والشرقية وذلك بالتعاون مع إدارة برامج الشباب التابعة لمنظمة قمة المرأة العالمية WWSF، وتهدف حملة "التربية الإيجابية" لتعزيز البيئة الآمنة للطفل ووقايتهم من الأساليب العنيفة في التربية.

هذا وتم تنفيذ حملة التربية الإيجابية على ثلاث مراحل، الأولى: مرحلة التوعية الإلكترونية عن طريق نشر رسائل التوعية للمجتمع بأضرار العقاب البدني وضرب الأطفال (نفسياً- اجتماعياً- فكرياً) من خلال حسابات البرنامج في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حيث بدأ بتحميل فيديو انطلاق الحملة وتفعيل هاشتاق الحملة #لا_تمدها في تويتر، كما تم إنشاء صفحة التوعية على الموقع الرسمي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، أما المرحلة الثانية تتمثل في تواجد فريق البرنامج – فرع المنطقة الغربية- في المجمعات التجارية لنشر الوعي للعامة بهذا الموضوع وحسب الجدول التالي:

  • محافظة جدة ١٧-١٩ نوفمبر ٢٠١٦م في مجمع الرد سي مول.

  • محافظة الطائف ٢٤ -٢٥ نوفمبر ٢٠١٦م في مجمع الجوري مول.

  • أما في المدينة المنورة من المقرر تفعيله بتاريخ ١-٣ ديسمبر ٢٠١٦م.

وتستكمل هذه الحملة بتقديم برنامج تدريبي توعوي للمختصين حول العقاب البدني وضرب الأطفال، آثاره وطرق التعامل معه كمرحلة ثالثة وأخيرة.

الجدير بالذكر أن الحملة تتناول العديد من المحاور المهمة، منها: ذكر معلومات عن آثار ضرب الأطفال، مفهوم ضبط السلوك، دعم العلاقة الإيجابية وتعزيز السلوك الجيد، طرق تربوية للتأديب بديلة عن الضرب إضافة إلى توضيح اختلاف طرق تغيير السلوك باختلاف المرحلة العمرية، ولقيت الحملة خلال يوم واحد من تدشينها تفاعلاً كبيراً من قبل المختصين والمهتمين بمجال الأمان الأسري ومن قبل العديد من المهتمين على تفاوت خلفياتهم العلمية والثقافية في كافة مواقع التواصل الاجتماعي.

زر لبدء المحادثة الفورية