وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "المؤتمر الذي يقام للمرة الثانية سعى لنشر ثقافة العناية بالأطفال الخدج من قبل ولادتهم وبعدها". وقال "تناول المؤتمر جوانب عدة من أبرزها العناية بالأم أثناء الحمل من ناحية المتابعة الطبية والتغذية السليمة، وآخر ما توصل إليه الطب الحديث من خلال العناية بالمواليد الخدج"، مضيفاً "عرضت خلال فقرات المؤتمر حالة لطفل خديج ومراحل العناية به من الرعاية الطبية والرضاعة الطبيعية، لتكون مثالاً حيَّاً لهذه العناية".

وأستقبل قسم العناية المركزة والعناية المتوسطة لحديثي الولادة خلال العام ا لماضي 340 طفلا"، 30% منهم خدج، تم علاجهم بالوحدة بفضل الله ثم جهود الطاقم الصحي وتوافر الأجهزة والتقنيات المتطورة والتي أسهمت في رفع نسبة بقاء الأطفال على قيد الحياه.

واشتمل الاحتفال على العديد من البرامج الترفيهية والأنشطة التوعوية الخاصة بتوعية الأسرة ودورها في الحفاظ على صحة الطفل وتفادي الولادات المبكرة. ويأتي هذا الاحتفال تأكيدا على توجيهات الإدارة العليا للشئون الصحية بالحرس الوطني على اهمية نشر الوعي بين المرضى والعاملين .

ولقد نشأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للخدج في العام 2008 عندما قامت منظمة EFCNI في يوم 17 نوفمبر من ذلك العام بعقد أول لقاء لذوي الأطفال الخدج في أوروبا في العاصمة الإيطالية روما، وفي هذا الاجتماع تم إقرار يوم 17 نوفمبر من كل عام يوماً للاحتفال بالطفل الخديج؛ لأن في هذا اليوم ولد طفل سليم لأحد مؤسسي المنظمة وهو أب فقد 3 توائم خدج في ديسمبر 2006.