علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 2/18/2014

أوصى المؤتمر العالمي لمكافحة السمنة الثالث، في يومه الأول والذي تقيمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والذي أقيم في مركز الأمير سلطان للتقنية والمعلومات "سايتك" ، ممثلا في مستشفى الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام، "بوجوب وجود أقسام في المستشفيات تعنى بأخلاقيات المهنة، لمتابعة عمليات جراحات السمنة، والتأكد من استيعاب المريض لحقوقه ونتائج الجراحة"، ب​حسب رئيس المؤتمر الدكتور خالد مرزا. وأضاف بأن المؤتمر تناول أوراق بحثية قدمت جوانب من جراحات السمنة والتعريف بالجمعية الخليجية ودورها ومهامها.

وقد حضر المؤتمر والذي يرعاه وكيل وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الأمير مشعل بن بدر بن سعود آل سعود، أكثر من ٤٥٠ مشاركا من مختلف القطاعات الصحية، وحاضر ١٢ متحدثا من دول أوروبا وأمريكا، إلى جانب خمسة محاضرين خليجيين، و١٨ متحدث من المملكة، وقدمت في اليوم الأول ٣٠ ورقة عمل بحثية متخصصة في جراحات السمنة، وشاركت الجمعية السعودية لأمراض السمنة، والتي أصدرت كتيب "دليل جراحات السمنة"، والمجلة السعودية للسمنة.
وأوضح الدكتور مرزا أن "الجلسات تخصصية بحتة تناولت إحداها الحديث عن أمراض السكر وجراحات السمنة، ومناقشة فعالية جراحة السمنة لمرضى السكر المستوى الثاني، وجلسة أخرى عن أنواع الجراحات التي تناسب كل مريض".
وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "المؤتمر تناول أحدث الطرق للوقاية وعلاج مضاعفات جراحة السمنة باستخدام الدعمات للتخلص من التسريب، وهو المسبب لحدوث مضاعفات ما بعد الجراحة والوفيات، وظهور عصر البالونات الهوائية للأوزان الخفيفة، وتتميز بإمكانية تركيبها واستخدامها في العيادة من دون جراحة".
من جهته قال وكيل الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور عبد المجيد العبد الكريم إن "أهمية هذا المؤتمر تكمن في أن زيادة الوزن والسمنة لهما عواقب وخيمة على الصحة، مما دعا بعض الجمعيات العلمية لتصنيف السمنة كمرض، وأصبحت من أمراض العصر المتفشية في أغلب المجتمعات"، مضيفا "حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن هناك ما يقارب من مليار و٦٠٠ مليون بالغ حول العالم يعانون من زيادة الوزن، ومنطقتنا ليست بمنأى عن هذا الوباء".
وأوضح أن "بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن حوالي ٦٠ في المئة ممن أعمارهم فوق ١٦ سنة يعانون من زيادة في الوزن في المملكة، ما يجعل ترتيبنا بين ١٩٤ دولة هو ٢٩"، كما "قامت وكالة الدراسات العليا بأقسامها العام المنصرم بأكثر من ٧٠٠ نشاط بين ورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات إستفاد منها أكثر من ٢٠ ألف ممارس في المهن الصحية".
من جهته قال استاذ واستشاري جراحة المناظير والسمنة الدكتور عائض القحطاني أن "وزارة الصحة تضع الآن استراتيجية وطنية لمكافحة السمنة، وبدأت بإنشاء مركز وطني لجراحة السمنة في مدينة الملك فهد الطبية، ويتبعه خمس مراكز متوزعة على مستوى المملكة".
وقال "نأمل أن تكون هذه المراكز وجراحات السمنة في نظام دقيق ومتابعة دقيقة أيضا، وضمن سجل وطني مما يتيح متابعة كل الحالات ومعرفة مضاعفاتها ونتائجها".
وأضاف "تشير الإحصائيات إلى أن ٧٠ في المئة يعانون من زيادة في الوزن وسمنة في المملكة، و٥٠ في المئة متركزين في مناطق دون أخرى، وأكثر من نصف سكان المملكة يعانون من زيادة في الوزن أو سمنة، والجيل تحت سن ٢٥ سنة تصل نسب السمنة بينهم من ٣٠ في المئة إلى ٥٠ في المئة".​
زر لبدء المحادثة الفورية