قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني بزيارة تفقدية لمركز الطوارئ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، إثر اكتمال الخطة الشاملة التطويرية في جميع الأقسام لإعادة تشغيل المستشفى والعيادات الخارجية وأقسام التنويم تدريجيا بعد أن تمت السيطرة على فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “كورونا” وانحسار تفشيه، حيث كان في استقباله معالي نائب وزير الحرس الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي وعدد من كبار المسؤولين بالشؤون الصحية بالحرس الوطني.
وقد شملت جولة سموه زيارة عيادة نزلات البرد في مركز الطوارئ، واطلع خلالها على أقسام العيادة وما تضمنته من مختبرات مجهزة لعلاج الأمراض التنفسية المختلفة، بالإضافة إلى التوسعة التطويرية لمركز الطوارئ والتي تضمنت توسعة وحدة الفحص والعلاج ووحدات الرعاية الحادة والحرجة وغرف العزل المتقدمة ووحدات الإنعاش.
بعد ذلك استمع سموه إلى إيجاز من معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية حول مراحل الخطة النوعية الشاملة لتطوير مركز الطوارئ في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية من خلال خطوات جديدة تعتمد على نظام (المسارات)، بحيث يتم توجيه المريض منذ دخوله المستشفى حسب الحالة المرضية مما يسهل عملية التنظيم ويسهم في اختصار وقت انتظار المريض، مشيراً معاليه إلى أن هذه الخطة التطويرية تشمل إعادة افتتاح المستشفى وافتتاح العيادات الخارجية وأقسام التنويم تدريجياً. وستسهم هذه الخطة في مواصلة المدن الطبية بالحرس الوطني والمستشفيات المتخصصة في تقديم الخدمات العلاجية المتميزة للمواطنين.
وفي نهاية زيارته، قدم سموه الشكر والتقدير لجميع موظفي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على ما بذلوه من جهود واهتمام داعياً القائمين على مركز الطوارئ بشكل خاص والتخصصات الطبية الأخرى بشكل عام على العمل بجد واجتهاد وعلى تظافر الجهود للارتقاء بهذا الجانب الهام، متمنياً استمرار النجاحات والانجازات التي يتميز بها الحرس الوطني في كافة المجالات خدمةً للوطن و المواطن.