
نيابة عن معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية رعى سعادة الدكتور سعد المحرج مدير عام الشئون الطبية في الشئون الصحية بالحرس الوطني افتتاح فعاليات يوم الطبيب المقيم الثالث عشر وذلك في قاعة كلية الطب الجديدة بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلتها كلمة لمدير اللجنة المنظمة للحفل الدكتور محمد فهيم محمد، رحب فيها بالنيابة عن اللجنة بالحاضرين وعبر عن شكره لكل الجهود التي بذلت في سبيل تطوير برنامج التدريب الطبي، والتي تضمنت التعاون مع مؤسسات دولية من أهمها الكلية الملكية الكندية للجراحين، وتمنى أن تنجح هذه الجهود في تشكيل بيئة فاعلة ودافعة للأطباء المقيمين الذين انضموا حديثا لبرنامج التدريب الطبي، والذين وعدهم أن تكون تجربتهم في التدريب تجربة مفيدة وثرية تحت إشراف مؤسسات طبية عريقة.
ثم ألقى الدكتور عصام البنيان مدير التعليم الطبي بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية كلمته التي عبر فيها عن سعادته بهذه المناسبة المهمة، وعن شكره البالغ لكل من ساهم في إنجاحها من مسؤولي الشئون الصحية بالحرس الوطني، ومسؤولي جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والمتعاونين من الكلية الملكية الكندية للجراحين والمعالجين والأطباء المقيمين. ثم تحدث عن مهمة الطبيب المقيم وما تمثله مرحلة التدريب الطبي في حياته المهنية، وثمّن الدور الكبير الذي يمارسه الطبيب المقيم في المستشفيات، والعبء الذي يتحمله في هذه المرحلة المهمة من حياته.
وأكد على أن مستقبل الطب في المملكة سيكون أكثر تطوراً وقوة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث تبذل الجهود في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية من أجل رفع مستوى الكفاءات الطبية عبر التعاون مع مؤسسات عالية الكفاءة داخلية وخارجية بإقامة الندوات والمؤتمرات والبرامج وورش العمل وغيرها لتطوير مستوى المعرفة والأداء الطبي.
ثم تقدم الدكتور أندرو بادموس المدير التنفيذي للكلية الملكية الكندية للجراحين والمعالجين ليلقي كلمة حول مفهوم التدريب الطبي والتحديات الكبيرة التي يواجهها هذا المفهوم. حيث استفاض في الحديث عن العقبات التي قد يواجهها الطبيب المقيم، سواء على المستوى المالي أو العائلي أو الشخصي، وعرج في حديثه عن البرامج التي عقدت من أجل تحسين مستوى التدريب الطبي وتخفيض مستوى المشاكل التي يواجهها الطبيب المقيم على كافة المستويات، خاتماً بجملة من التوصيات للأطباء المقيمين حول كيفية الاستفادة من برامج التدريب الطبي إلى أقصى درجة.
بعد ذلك ألقى الدكتور سعد المحرج راعي الحفل كلمة الافتتاح بالنيابة عن معالي الدكتور بندر القناوي، المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني رحّب خلالها بضيوف اليوم الثالث عشر للطبيب المقيم، وبالأطباء والطبيبات الذين انضموا إلى برامج التدريب المختلفة لهذه السنة الأكاديمية. مؤكدا سعادته أهمية التعليم الطبي والتدريب السريري كإستراتيجية تنموية توليها كل الدول أولوية واضحة. مبينا في كلمته على أن الشئون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز تبذلان جهودا واضحة في تهيئة بيئة علمية عملية مناسبة لتطوير الأطباء والطبيبات وضمان مستقبل مهني فاعل لهم. هذا وقد عبر الدكتور عن اعتزازه الكبير بتخريج الدفعات المستمرة من الحاصلين على الشهادات المتخصصة كل عام، حيث أصبحت برامج التدريب الطبي رافداً لجميع المستشفيات بمختلف القطاعات الصحية بالمملكة.
وختم الدكتور المحرج كلمته بالشكر الجزيل للقيادة الحكيمة لدعمها المستمر لمسيرة التعليم الصحي بالمملكة، ولمسؤولي الشئون الصحية بالحرس الوطني ولرؤساء البرامج التدريبية على كل الجهود التي تبذل من أجل إنجاح العملية التدريبية والأكاديمية.