نظم مستشفى الملك عبدالعزيز ممثلاً في إدارة السلامة فعاليات "أسبوع السلامة الخامس"، بمشاركة واسعة من قبل أقسام المستشفى، وبحضور كبير من قبل المراجعين والمرضى والموظفين، وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "هذه الفعاليات ركزت على طرق الأمن والسلامة في حياتنا اليومية، واستهدفت الموظفين وأسرهم والمراجعين، والمجتمع بصورة عامة".
وأوضح الدكتور العرفج إلى أن "المستشفى ينظم هذه الفعاليات في كل عام لأهميتها ولأنها تحظى باهتمام كبير وتأثيرها مباشر على المشاركين، من أجل تصحيح المفاهيم وخلق حالة من الوعي والإدراك بإجراءات السلامة وأنها ضرورة حياتية يجب ممارستها بشكل دقيق ومكثف".
من جهته قال مشرف إدارة السلامة في مستشفى الملك عبد العزيز جمال الشعار أن "الفعاليات ضمت معرضا شاركت فيه إدارات وأقسام متعددة من المستشفى، وتضمن لوحات إرشادية عن السلامة، إضافة إلى مطويات لنشر ثقافة السلامة بين الموظفين والمراجعين والزوار".
وأوضح أن "المعرض ضم ثمان أقسام مختلفة تتحدث عن أمور السلامة مثل مخاطر الكهرباء والحرائق الناتجة عنها، إضافة إلى مخاطر الأدوية ووجه الشبه بينها وبين الحلويات والتي دائماً ما توقع كوارث خطيرة بعد أن يتناولها الأطفال ".
وضم المعرض بحسب الشعار "أركان من أبرزها الوقاية من الأمراض المعدية وطرق نقل مرض الكورونا وكيفية الوقاية منه، وأيضاً المخاطر أثناء الترميم وسلامة المرضى والمنشأة"، وتضمنت الفعاليات ست محاضرات مكثفة تحدثت عن السلامة حضرها عدد كبير من الموظفين والمهتمين".
وقال الشعار "ركزنا في المحاضرات على اختيار أوراق تخصصية مكثفة ومنها محاضرة حول تقييم المخاطر في مكان العمل، وتقدير المخاطرة وتوابعها في العمل، وخصصت محاضرة عن مرض الكورونا، وأخرى عن تخصيص مكان العمل ليتناسب مع الموظف، وأثر الإشعاعات والمخاطر الناتجة عنها في المستشفيات، والمخاطر المتعلقة بأجهزة الرنين المغناطيسي".
وتضمنت الفعاليات أيضاً زيارة الموظفين والمرضى وإشراكهم في مسابقات متعلقة بالسلامة، وخضع الموظفون إلى اختبار تحديد المخاطر في بيئة العمل، وأشار الشعَّار إلى أن "الفترة المسائية ضمت فعاليات للموظفين وعائلاتهم تضمن أنشطة عدة، منها: الخيمة التعليمية للأطفال وشملت خمس أقسام مثل الكهرباء، والمواد الكيميائية في المنزل، والأدوية والوقاية من الفيروسات والأمراض المعدية، والتعريف بمواد الوقاية من المخاطر".