اختتام فعاليات مؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي

تحت رعاية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، افتتح سعادة المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالمنطقة الوسطى الدكتور سعدي طاهر الحفل الختامي للمؤتمر العلمي التاسع لمناقشة أهم مستجدات مؤتمر سان أنطونيو السنوي الـ37 لسرطان الثدي، والذي نظمته الشؤون الصحية بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان انطونيو لسرطان الثدي يوم الأحد 11 يناير 2015م في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وتجدر الاشارة إلى أن المؤتمر استمر لمدة يومين بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين المتخصصين في علم الأورام بمشاركة واسعة من أبرز المتخصصين في هذا المجال محلياً ودولياً.

وألقت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير كلمة أشارت فيها إلى قيام المشاركين بالمؤتمر بمناقشة أهم ما تم تقديمه من جمعية الرابطة الأمريكية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث بتكساس في المؤتمر العالمي السابع والثلاثين لمرض سرطان الثدي.

وبينت الدكتورة أم الخير أن المحاضرين تطرقوا إلى مجموعة كاملة من البحوث حول النتائج النهائية لدراسات العلاجات الهرمونية والمناعية ومدى استجابتها، بالإضافة إلى مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية والجراحية بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان، كما تمت مناقشة البحوث العلمية الجديدة في مجال نشوء الأورام، وطرق الوقاية منها، ومحاولة معرفة مدى قدرتها على الانتشار في المراحل المبكرة لمرض سرطان الثدي.

ومن ثم ألقى وكيل الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور عبدالمجيد العبدالكريم كلمة أكد فيها على أهمية موضوع سرطان الثدي وأن الإحصائيات المسجلة في السجل الوطني للأورام بينت أن ما يقارب 15% من الأورام الخبيثة هي سرطان الثدي، كما يشكل سرطان الثدي على ما لا يقل عن ربع حالات السرطان لدى النساء في العالم.

بعد ذلك ألقى سعادة الدكتور سعدي طاهر الكلمة الختامية نيابة عن معالي الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مبينا أن هذا المؤتمر استهدف تحقيق التوازن بين الأبحاث الإكلينيكية والتطبيقية والأساسية، ناقش المستجدات في التقنية المستخدمة والنشاطات البحثية في مجال علاج سرطان الثدي.