صاحب السمو الملكي الأمير متعب يفتتح المؤتمر السعودي لطب الطوارئ

كما نوه سموه بأن مثل هذه المناسبات العلمية المتخصصة تزخر برفع الوعي وتعزز الكفاءات في الخدمات الصحية، مؤكداً بأن وزارة الحرس الوطني ممثلة بالشؤون الصحية تعمل على تفعيل مبدأ الشراكة لضمان خدمة صحية عالية المستوى لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الغالية وهي رسالة انسانية وواجب أخلاقي ومهني على مستوى كبير من الأهمية، مثمناً دعم خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله" اللامحدود لتوفير كافة الخدمات وتعزيز التطور في المجال الصحي.

وأعرب سمو الأمير متعب بن عبدالله عن شكره لموظفي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على حرصهم الدائم على رفع الوعي وطرح المستجدات في هذا المجال الحيوي، داعياً القائمين على قسم الطوارئ بشكل خاص والتخصصات الطبية الأخرى بشكل عام على العمل بجد واجتهاد وعلى تظافر الجهود للارتقاء بهذا الجانب الهام.

وقد بدأ الأمير متعب بن عبدالله كلمته بتعزية الحضور بفقيد الأمتين العربية والاسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز "يرحمه الله" قائلاً أنتم من تستحقون واجب العزاء.

ورحب معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني – مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بتشريف وافتتاح الأمير متعب بن عبدالله لهذا المؤتمر الذي نتطلع إليه بطموح كبير بهدف تسليط الضوء على أحدث مستجدات طب الطوارئ واستعراض إحدى طرق التقنية المستخدمة في الدراسات والأبحاث في هذا المجال التي تهدف مباشرة لمعالجة المرضى وإنقاذ حياتهم.

كما نوه معاليه بأن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تفخر كونها السباقة والنواة الأولى التي أسست برنامج الزمالة السعودية في تخصص طب الطوارئ بالمملكة، وعلل معاليه عن أهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات كونها تعد رافداً قوياً لتطوير مهارات العاملين في القطاع الصحي واكتسابهم الخبرات الهامة لتقديم المستويات المتميزة في الخدمات العلاجية للمرضى.

وقد ثمن معاليه الدعم الكريم للأمير متعب بن عبدالله لاعلاء الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني لتكون مصدر فخر كونها ساهمت في تبني أمور مستجدة في طب الطوارئ ومنها طوارئ الأطفال و الإصابات والحوادث و الانعاش و الخدمات الاسعافية و علم السموم و طب الكوارث والحشود و الأشعة الصوتية الطارئة و التعليم الطبي و الأبحاث الطبية وإدارة قسم الطوارئ، واختتم الحفل بتقديم الدروع التذكارية.