تحت رعاية معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي تنظم الشئون الصحية بالحرس الوطني ممثلة بإدارة العمل الخيري والبحث الإجتماعي بالتعاون مع مركز الدراسات العليا بالشئون الأكاديمية يوم الثلاثاء المقبل 11 ربيع الآخر 1430 (الموافق 7 ابريل 2009) فعاليات الندوة الأولى للمسؤولية الإجتماعية في القطاع الصحي وذلك بقاعة الدكتور سمير بن حريب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
ذكرت ذلك الأستاذة سميحة الحيدر مستشار عام البحث الاجتماعي والخدمات الخيرية بالشئون الصحية للحرس الوطني والتي أضافت أن هذه الندوة ستحظى بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع والذين ينتمون إلى عدد من الجهات الحكومية والأهلية.
وسيحضر ممثلون من مجلس الشورى وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهيئة حقوق الإنسان وجمعية الاقتصاد السعودية ومجلس أبو ظبي للتوطين ومجمع الفقه الإسلامي وغيرها. كما أن هذه الندوة معتمدة من قبل هيئة التخصصات الصحية بـ9 ساعات.
وقالت: أن هذه الندوة تهدف إلى نشر الوعي بمفهوم المسؤولية الإجتماعية عند الشريحة المستهدفة بهذه الندوة وهم المدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات والمؤسسات والشركات الحكومية والأهلية ولكافة الراغبين في تطبيق مثل هذه المفاهيم داخل مؤسساتهم. وكذلك إيضاح مفهوم المسؤولية الإجتماعية علمياً من عدد من الجوانب الشرعية والاجتماعية والقانونية والإدارية عن طريق مشاركة نخبة من الأساتذة من ذوي الخبرة والإختصاص في مجالاتهم.
كما تهدف الندوة إلى استحضار عدد من تجارب المسؤولية الاجتماعية الشخصية والمؤسسية والتي تدعم الروافد العلمية بتطبيقات فعلية على أرض الواقع من خلال مشاركة عدد من المؤسسين لهذا المفهوم تطبيقا وممارسة. وتهدف أيضاً إلى استحداث نوع من التكامل بين القطاعين الحكومي ممثلاً بالشئون الصحية للحرس الوطني، والقطاع الأهلي، ممثلا بالشركات والمؤسسات والبنوك التجارية التي تطبق مفاهيم المسؤولية الاجتماعية.
وأكدت الأستاذة سميحة أن الشئون الصحية بالحرس الوطني ومن منطلق حرصها على تفعيل دورها الاجتماعي والخيري، كانت قد أنشأت مؤخراً مكتباً للبحث الاجتماعي والخدمات الخيرية يعنى بالشأن الاجتماعي والخيري ويراجع المسؤولية الإجتماعية واستراتيجيات العمل الخيري.
مؤكدة في ختام تصريحها أن الشئون الصحية بالحرس الوطني كجهة مستفيدة من برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات والبنوك التجارية كانت ولابد من توجيه أنظار هذه الجهات للبرامج الخيرية والاستفادة من الدعم المقدم لتنفيذ هذه البرامج وتمويلها لاسيما وأن التطور الحاصل بالشئون الصحية بالحرس الوطني والتوسع الكبير في تقديم الخدمة يفرز العديد من المشاكل في الشأن الاجتماعي وعلى المستوى الفردي لذا يتطلب بذل الكثير من الجهد في سبيل الربط بين الشئون الصحية وهذه المكاتب في الشركات والمؤسسات والبنوك التجارية.