غادرت بحفظ الله ورعايته يوم الأربعاء 26 ربيع الأخر 1430 الموافق 22 أبريل 2009 مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض الطفلة الصومالية التي أجريت لها عملية فصل عن توأمها قبل أقل من شهر وذلك بعد اكتمال فترة علاجها.
أجريت عملية الفصل يوم الخميس 29 ربيع الأول 1430 الموافق 26 مارس 2009 بعد أن استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله لنداء مواطن صومالي يعيش في مدينة جدة ووجه بنقل والدة التوأم إلى الرياض وإجراء الفحوصات اللازمة. ومن ثم وجد أن الأم حامل بتوأم سيامي متصل بالصدر والبطن إحداهما طبيعية والأخرى تعاني من عيوب خلقية كبيرة حيث لم يخلق لها دماغ وكذلك تعاني من عيوب خلقية كبيرة في القلب تعيق الحياة وتشكل خطراً على أختها التوأم.
وقد أجريت العملية على يد فريق طبي متخصص برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة واستمرت مدة ثلاث ساعات تم خلالها المحافظة على الطفلة السليمة والتي خرجت من المستشفى يوم الإربعاء وتتمتع الان بالصحة والعافية.
ولقد أبدى والدي التوأم سعادتهما بخروج طفلتهما وثمنا هذه اللفتة الحانية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.