
طمأن الدكتور أحمد الفريان رئيس الفريق الطبي والجراحي في عملية فصل التوأم السيامي السعودي رنا ورنيم الجميع على حالة التوأم وأنها بدأت بالاستقرار ولله الحمد.
وقال الدكتور الفريان أن الوضع الصحي لرنا ورنيم بعد 36 ساعة من عملية الفصل مستقر تماماً حيث استقرت درجة الحرارة وكذلك الضغط والنبض وكل المؤشرات طبيعية بحمد الله. كما أن التوأم بدأتا بالتغذية عن طريق الأنابيب الموصولة بالمعدة وهما حاليا ترقدان بوحدة العناية المركزة للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض.
ولفت الدكتور الفريان إلى أن التوأم سيظل تحت التخدير لمدة 4 أيام تقريبا لإراحتهما، وذلك لأن دماغيي التوأم لايزلا مفتوحين، وسيتم تخفيف كمية التخدير تدريجياً.
وأوضح أن التوأم بدآ بتحريك أطرافهما وفتح عينيهما، كما بدآ يستجيبا لوالديهما وللفريق الطبي وهذه مؤشرات جيدة تدل بحمد الله إلى أن وضعهم الصحي مستقر وفي تحسن مستمر.
وأشار في الختام على حرص الفريق الطبي بمتابعة حالة التوأم على مدار الساعة ,والتأكد من عدم حدوث أمر خارج عن ما هو مخطط له لا قدر الله.
يذكر أن عملية الفصل التوأم رنا ورنيم تعد العملية رقم 33 في سلسلة عمليات فصل التوائم السيامية في المملكة. وقد شكلت عملية الفصل تحدياً للفريق الطبي والجراحي نظراً لطبيعة الاشتباك في منطقة الرأس وصعوبته ولكن بفضل الله استطاع الفريق الطبي انجاز هذه العملية بنجاح.