أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (KAIRMC) حول التبرع بالخلايا الجذعية (نخاع العظم) أن 60% من الأطفال السعوديين دون الخامسة لا يجدون متبرعًا مناسبًا من الأقارب، ويرى الباحث الأستاذ الدكتور علي بن حسن حجير أستاذ مناعة زراعة الأعضاء رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية بكلية الطب الذي أجرى هذه الدراسة أن نظام تسجيل المتبرعين من غير الأقارب سيقلل من حجم هذه المشكلة بصورة كبيرة مما يبعث الأمل في نفوس المرضى إن شاء الله.
هذا ويشارك الدكتور حجير في مؤتمر عالمي يُعقد في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 13 إلى 15 من شهر أكتوبر الجاري حول زراعة الخلايا الجذعية ويقدم محاضرتين في هذا الخصوص يتناول في الأولى في تسجيل المتبرعين بنخاع العظم من غير الأقارب على مستوى العالم وبنوك وحدات دم الحبل السري (مصدر الخلايا الجذعية) وذلك إضافة إلى مقدمة حول إنشاء أول سجل للمتبرعين بالخلايا الجذعية في المملكة العربية السعودية باعتباره الأول من نوعه في العالم العربي، بينما يتناول في محاضرته الثانية التجربة السعودية المتعلقة بإمكانية حصول نخاع العظم من متبرعين أقارب.
ومن الجدير بالذكر أن هذه النتائج كشفتها هذه الدراسة الحديثة التي أجريت بمختبرات مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.