علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 7/6/2009
تحت شعار "معاً .. للتعايش مع داء السكري" انطلق المخيم الصيفي الثاني لأطفال السكري والذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة يوم السبت 11-16 رجب 1430هـ الموافق 4-9 يوليو 2009م للفتيات من 8-16 سنة والذي سيستمر لمدة ستة أيام وفق منهجية وآلية علمية بمنتجع درة العروس بجدة، وذلك مساهمة في زيادة الوعي والتثقيف الصحي بينهم وأن هذا المحور هو مسؤولية اجتماعية، وقد بلغ عدد المشاركات لهذا العام 32 مشاركة،
ويهدف هذا المخيم الصيفي الى توفير العلاج الطبي والسلوكي لأطفال داء السكري من خلال:

•توفير جو المرح والمغامرة في وجود منطقة آمنة ومريحة وتحت إشراف طبي.
•راحة للأسرة من المطالب اليومية للاهتمام ومعالجة السكري.
•منحهم فرصة تنمية الثقة بأنفسهم والاعتماد على انفسهم والتأقلم مع المرض.
•منحهم فرصة لتكوين صداقات مع أطفال مصابين بنفس المرض.
وتأتي رؤية هذا المخيم إلى تحقيق التوازن بين جرعة الانسولين مع مستوى النشاط والوجبات الغذائية المقدمة بحيث تبقى مستويات السكر في الدم في الحدود الآمنة المستهدفة.
وقدم الدكتور عبد العزيز التويم إستشاري ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكري للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة شكره وتقديره لمعالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني- مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي- على دعمه ومساندته المتواصلة لإبراز هذا البرنامج التوعوي التثقيفي لهذه الشريحة الغالية "مرضى السكري"، وقال لقد كان لهذا الدعم أبلغ الأثر في إنجاح رسالتنا تجاه هؤلاء الاطفال.
من جهتها أوضحت الدكتورة نائلة فلمبان إستشارية غدد وسكري الأطفال ورئيسة اللجنة المنظمة لهذا المخيم، أنه من المعروف أن "داء السكري" من الأمراض المزمنة المرتبطة بمستويات عالية بشكل غير عادي للسكر في الدم يصيب الكبار والصغار معاً. وبمرور الزمن، يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات وأمراض أخرى (إذا لم يتم التحكم فيه) فضلاً عن الأثر النفسي على كل من الطفل والأسرة.
وبفضل الله تمكنا في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة متمثلاً في الكادر الطبي المكون من الأطباء وأخصائية تعليم وتدريب مرضى السكري بالتعاون مع مستشفيات أخرى من تنظيم أول مخيم لأطفال مرضى السكري العام الماضي، وقد ضم هذا المخيم 27 فتاة، وبمختلف الفئات العمرية مابين 8-15 سنة، حيث يعاني جميعهن من داء السكري المعروف بالنوع الأول وهو ما يصيب الأطفال عادة، وجميعهن يتلقون العلاج بالانسولين سواء عن طريق المضخة أو الحقن بالإبر.
وأضافت أن النتائج كانت رائعة بنهاية المخيم الصيفي العام الماضي إذ تمكن جميع الأطفال من أخذ الحقن بأنفسهن جميعاً وبدأن يتعرفن ويستفسرن عن أنواع الانسولين الأخرى مثل المضخة، وكذلك معرفة أهمية الرياضة ونوعية الغذاء وتأثيرهما على معدل السكر في الدم، وتمكن حوالي 80% من المشاركين من تخفيض جرعاتهم اليومية للانسولين، وكان هذا النجاح دافعاً لإقامته هذا العام لما فيه عموم الفائدة لهذه الفئة العزيزة والغالية علينا.
من جهتها بينت أخصائية تعليم وتدريب مرضى السكري منسقة اللجنة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة السيدة إيمان العقل، أن التوعية والتثقيف أصبحت إستراتيجية محلية وعالمية أولتها الشئون الصحية بالحرس الوطني جل إهتمامها، وقالت أن التثقيف الصحي لمرضى السكري له دور فعال ومهم في العلاج والوقاية من المضاعفات، فقد أثبتت الدراسات الطبية والميدانية أن نشر الوعي الصحي عن طريق البرامج والمخيمات الصيفية يساهم بشكل كبير في تقليل المضاعفات والحد من إنتشارها، حيث يعتبر التثقيف الصحي ذلك الجزء من الرعاية الصحية الأولية الذي يعني بتحسين السلوك الصحي للافراد، ويستخدم مجموعة من الأنشطة التعليمية الإتصالية المنظمة والمصممة للتأثير في العوامل ذات الصلة بالسلوك الصحي للأفراد والأسر والمجتمعات المحلية لمساعدتهم على تبني السلوك المعزز للصحة وممارسته والمثابرة عليه في حياتهم، كما أكدت أن الإستجابات الوقائية والتعزيزية أقل تكلفة وأعظم مردود من الإستجابات العلاجية الباهظة التكلفة، والتى تدخل حيز التنفيذ بعد ظهور المشكلة وفوات الأوان.
زر لبدء المحادثة الفورية