انطلقت اليوم الأحد 23 يونيو 2019م المدرسة الصيفية للأبحاث الحادية عشر والذي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية – فرع جدة ، حيث ستستمر الي يوم الخميس 1 اغسطس 2019 وتعقد المدرسة دورات دراسية تمهيدية وتأهيلية للأبحاث الإكلينيكية منها :
تعلم مناهج البحث الطبي من خلال تطبيقها واجراء البحوث
تنفيذ التحليلات الإحصائية المبسطة باستخدام البرمجيات الحاسوبية الخاصة بالإحصاء.
تفسير نتائج الدراسات وفهم أثارها.
وأوضحت الدكتورة/ تغريد الدوسري استشاري علم أحياء الفم رئيس المرسة الصيفية للأبحاث بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية إن هذه المدرسة الصيفية للأبحاث سوف ستسمر لمدة 6 أسابيع تتضمن الوسائل والتقنيات لإجراء وصياغة البحوث الطبية و دراسة المسائل وتقديم واستخراج البحوث الطبية.
كما اشارت إلى ان هذه المدرسة الصيفية تهدف أيضاً الى ترسيخ قيم الأبحاث بالإضافة الى مبادئ ومنهجيات الطب البيولوجي، حيث انها تستهدف المشاركين من طلاب الطب من أطباء أسنان، تمريض والأطباء المساعدين.
وسيتم تدريب الطلاب خلال المدرسة الصيفية بالطرق الأنسب والأكثر فعالية لعمل البحوث الإكلينيكية، بالإضافة الى دورات تدريبية عن الخطوات الأساسية للبحوث، كيفية كتابة البحوث المقترحة ، صياغة المسائل البحثية ، تصميم البحوث، الفهارس والاقتباسات العلمية، وبعد ذلك تطبيق الأبحاث من خلال تحليل البيانات واستخراج النتائج الختامية والتوجيهات العلمية والتطبيقية لنشر البحوث .
هذا النشاط العلمي يتبناه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية حيث انه يقدم الدعم والتوجيه من خلال الأطباء والخبراء في مجال البحوث الطبية لطلاب العلوم الطبية، التي تمكنهم من إجراء وعمل البحوث الطبية في نهاية الفصل الدراسي.