
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بدأت فعاليات المؤتمر العالمي لطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق اليوم الاثنين 21 ذي القعدة 1430 هـ الموافق 9 نوفمبر 2009.
رافعاً شعار "سعياً وراء المعرفة" بدأت فعاليات المؤتمر - الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط في التخصص - بفندق الماريوت في الرياض بمشاركة 19 خبير عالمي من أميركا وألمانيا وكندا وفرنسا وهولندا وسويسرا، بالإضافة إلى خبراء من دول العالم العربي وآسيا وبحضور أكثر من 500 طبيب.
وعن أهمية المؤتمر أوضح سعادة الدكتور خالد بن عبدالرحمن المزروع، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر سيسلط الضوء على أحدث المستجدات الطبية على المستوى العالمي فيما يتعلق بتشخيص وعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق واضطرابات السمع والتخاطب.
وأضاف الدكتور خالد أن المشاركين سوف يبحثون عدداً من الموضوعات الهامة مثل التهابات الجيوب الأنفية وأسبابها والجراحات المتعلقة بها وما توصلت إليه الأبحاث في جراحات التجميل في هذا المجال بالإضافة إلى زراعة القوقعة والمشكلات المرتبطة بها لدى الفئات العمرية المختلفة، وكذلك أمراض الأذن الوسطى وعصب السمع والطنين والأمراض التي تصيب الأطفال خاصة اللحمية اللوزتين وصعوبات مجرى التنفس الناتجة عن الحوادث والعيوب الخلقية الأخرى.
وشدد الدكتور خالد على دور الشئون الصحية بالحرس الوطني في تنظيم وعقد ورعاية المؤتمر مؤكداً على دعم غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز – حفظه الله - وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله– حفظه الله - وتوجيهات معالي الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.