
أقام مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني في الأحساء مؤتمر الجراحة السنوي والذي يقام للسنة الخامسة على التوالي، وناقش العلاقة الوثيقة بين الأمراض المتعلقة بالأمراض الداخلية لدى المريض الذي يخضع لعملية جراحية، وتناول أيضاً أحدث المستجدات التي توصل إليها طب الجراحة في العالم بهذا الخصوص من خلال ورش عمل ولقاءات ومحاضرات مكثفة وسط حضور أكثر من 200 استشاري وأخصائي وعامل في مجال الجراحة من مختلف مستشفيات المنطقة.
وقد أقيمت الفعاليات على مدى يومين، وشملت محاضرات وندوات وورش عمل، ومنح المشاركون شهادات معترف بها ومسجلة بواقع 13 ساعة تدريبية من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "هذا المؤتمر والذي حمل عنوان الاستشارات الجراحية للأمراض الداخلية (الباطنية)، استقطب أعداد كبيرة من المهتمين والعاملين في هذا المجال ".
تطرق مؤتمر الجراحة السنوي إلى علاقة الأمراض الباطنية بأمراض القلب وبأمراض السكر والغدد والكلى والأورام السرطانية وناقش أهمية العناية المركزة قبل وبعد الجراحة وبارتفاع ضغط الدم وكذلك العلاقة بين المريض والطبيب.
وأوضح رئيس قسم الباطنية في مستشفى الملك عبد العزيز ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور هاني مصطفى أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من كونه تطرق إلى النظم والطرق الحديثة في مجال الاستشارات الجراحية للأمراض الداخلية بجميع أنواعها، وأكد "أن هدفنا تحديث المعلومات الطبية المتصلة بالعنوان الرئيس للمؤتمر، ومناقشة آخر ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث العلمية، وتثقيف الأطباء والعاملين في هذا المجال".