نظم قسم الطب الوقائي ومكافحة العدوى بمستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء "معرض السل الرئوي" الذي افتتحه سعادة المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، وحضر الافتتاح نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل الأستاذ سعود البقمي ورئيس قسم مكافحة العدوى الأستاذ ايمن الجمال.
وقال الدكتور العرفج أن إقامة مثل هذه المعارض يهدف الى توعية المجتمع والذي تسعى الشؤون الصحية لتحقيقه، وذلك لخدمة المجتمع وإيمانا من الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني أن الوقاية خير من العلاج المباشر و بأهمية تثقيف المجتمع حول العادات الصحية السليمة، كما قدم الدكتور العرفج شكره للجنة المنظمة.
وشارك في المعرض عدة أقسام من المستشفى مثل التوعية الصحية وغسيل الكلى والعلاج التنفسي والصحة البيئية والطب الوقائي وخدمات الطوارئ والصيدلة.
يعتبر السل الرئوي (الدرن) مرض عالمي معدِ يصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى ( المايكوبكتيريوم ) والتي تهاجم الرئتين وقد تصيب اجزاء اخرى من الجسم كالكلى والدماغ والحبل الشوكي، حيث يعتبر مرض الدرن ثاني اخطر مرض معد بعد الإيدز، وثلث العالم مصاب بهذا المرض الخامل الذي ليس له أعراض، بينما 10 % من هؤلاء الأشخاص مصابون ببكتيريا الدرن الرئوي ( المايكوبكتيريوم النشطة) والتي تتمثل اعراضها بكحة مصحوبة ببلغم ودم و فقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة والتعرق ليلا وفقدان الوزن بشكل مفاجئ، حيث أثبتت الدراسات أن ليس لهذا المرض اسبابا واضحه وإنما توجد هنالك عوامل خطورة للأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بالمرض بسبب نقص المناعة وهم المدخنون ومرضى السكر ومرضى السرطان ومرضى غسيل الكلى. وتكمن الوقاية من انتشار مرض الدرن في تجنب الأماكن المزدحمة وعدم الاختلاط بالمصابين بهذا المرض والمحافظة على النظافة والتهوية الجيدة والحرص على لقاح الدرن لجميع الأطفال عند الولاده .