إ
نفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – وصل التوأم الجزائري (إكرام وسارة) إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض يوم الأربعاء الماضي (27 ربيع الأول 1432 هـ ) الموافق (02 مارس 2011م).
وصرح صاحب المعالي وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي د/ عبدالله الربيعة، بأن التوأم سوف يخضع لسلسلة من الاختبارات السريرية وعلى ضوء نتائجها يتم الاجتماع مع أعضاء الفريق متعدد التخصصات لتقرير إمكانية إجراء عملية الفصل.
وقد عبر سعادة سفير جمهورية الجزائر لدى المملكة العربية السعودية السيد/ الحبيب آدمي عن مدى سعادته وامتنانه نيابة عن شعب وحكومة الجزائر، وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله –.
كما رفع والد التوأم السيد / حسين بو خبزة أسمى أيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وأضاف بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رعاه الله – أصبح رمز الأمل للعديد من الأطفال حول العالم.
ولقد ثمن كل من صاحب المعالي الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزيـر الصحة ومعالي الدكتور / بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني – ثمنّا – هذه اللفتة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي ليست بمستغربة على مقامه الكريم، فلطالما أثرت مواقفه الأبوية الحانية ودعمه المتواصل لكل ما فيه خدمة للإنسانية دون تفريق بين الجنسيات والأديان في حياة الكثيرين.