علم المملكة العربية السعودية موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية
المصداقية

روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ med.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ med.sa

الأمان

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم: 20251201338
نشرت في: 12/22/2012

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الفريق الطبي والجراحي بنجاح عملية فصل التوأم السيامي السعودي عبدالله وسلمان ووالدي الطفلين متمنياً لهما الصحة والعافية. وقد نجح الفريق الطبي والجراحي المتعدد التخصصات برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة من إنهاء مراحل عملية فصل التوأم السعودي يوم الجمعة 8 صفر 1434هـ الموافق 21 ديسمبر 2012م في عملية في استغرقت نحو ثماني ساعات ونصف الساعة.

ونقل وزير الصحة في مؤتمر صحفي حضره أعضاء الفريق الطبي والجراحي عقب العملية باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الامير سلمان بن عبد العزيز وسمو رئيس الحرس الوطني الامير متعب بن عبد الله. كما أعرب عن شكره لمعالي الدكتور بندر القناوي وزملائه من منسوبي الشؤون الصحية بالحرس الوطني على الجهود التي بذلت في تجهيز الطفلين للعملية.

وبدأت فصول العملية عبر ثماني مراحل بدأت بالتخدير والتي تمت وفق ما هو مخطط لها بدون أي معوقات. كما أكد د. الأتاسي أن الجراحة بدأت بشكل سريع، وأن الفريق لم يواجه أي عوائق ومشاكل في حالة الطفلين بعد ذلك اجريت عملية المنظار العلوي للجهاز الهضمي وهي تقسم إلى قسمين الأول للطفل عبدالله والتي استغرقت المرحلة نصف ساعة، والمرحلة الثانية للطفل سلمان.

وبين د. الزبن أنه في المرحلة الثانية تم عمل تنظير للجهاز الهضمي لدى الطفلين عبدالله وسلمان، ذلك بسبب الارتجاع المستمر لديهما بنسب متفاوته، حيث تم التأكد من سلامة المريء ومدخل المعدة ومخرجها وعدم وجود أي التهابات أو تضيقات خلقية لدى الطفلين، ويتوقع أن تكون حالة الطفلين جيدة بعد العملية، مشيراً إلى أن سبب الارتجاع المستمر هو التصاقهما ببعض فترة طويلة ما ترك أثرا على المعدة وعلى تمددها اثناء الرضاعة والهضم وبالتالي ستزول هذه المشكلة بعد عملية الفصل.

بعد ذلك تابع الفريق الطبي المرحلة الثالثة وهي الإعداد والتجهيز واستمرت نصف ساعة، تلتها المرحلة الرابعة وهي البدء في عملية الفصل ومدتها ساعة، ثم المرحلة الخامسة وهي مرحلة فصل الكبد والأمعاء والتي استمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة، وتلتها المرحلة السادسة الجهاز البولي للتوأم عبدالله ومدتها ساعة ونصف ساعة.

بعد ذلك وصل الفريق الطبي الجراحي إلى المرحلة السابعة وهي مرحلة إعادة ترميم الأعضاء واستغرقت ساعة وقام بها الفريق الجراحي على قسمين الأول الفريق (أ) في النصف منطقة التلاصق والفريق الثاني (ب). وذكر الدكتور ناصر الهديب والدكتور مناف الغزاوي استشاريا جراحة التجميل أن اتصال التجويف في منطقة الصدر والبطن تم باستخدام أنسجة تعويضية لكلا الطفلين وإغلاق الجلد عن طريق تحريك أنسجة جلدية لإغلاق الجرح الكامل للطفل عبدالله وإغلاق جزئي للطفل سلمان.

من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله الزبن استشاري الجهاز الهضمي للأطفال رئيس إدارة طب الأطفال بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني في الرياض أن احد الطفلين يعاني من مشكلة في الكلى حيث تبين أن إحدى الكليتين لا تعمل بشكل جيد وقد تحتاج إلى استئصال، فيما الطفل الآخر يتمتع بكليتين سليمتين وبالتالي لا يتوقع أن تكون هناك آثار جانبية من مشاكل الكلى بعد هذه العملية. وأكد الدكتور الربيعة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية العملية أمس أن حالة الطفل عبدالله جيدة وأن الكلية تعمل بشكل طبيعي وأن إدرار البول جيد وبمعدله الطبيعي وهو ما وصفه بأنه مؤشر ايجابي.

وأشار الدكتور محمد النمشان استشاري جراحة الأطفال أن هذه العملية هي الخامسة من حيث مشابهتها في الالتصاق للحالات السابقة، وقد تم إنهاء العملية في نحو 8 ساعات ونصف الساعة أي أقل من الوقت المحدد لها وتم التعامل مع الأمور بالصورة المطلوبة. وبين الدكتور محمد زمخشري استشاري جراحة الأطفال أن هناك التصاقات في الأمعاء تم التعامل معها بالكي الكهربائي وعادت الأمعاء تعمل بشكلها الطبيعي.

كما أضاف الدكتور هاني نجم استشاري جراحة القلب أن التكوين القلبي لدى الطفلين طبيعي ولا توجد تشوهات قلبية غير أن هناك غشاء واحداً للقلبين حيث قسم الغشاء إلى قسمين يكفي للقلبين وتم إقفال الغشاء القلبي بدون ضغط على القلب. ووصفت الدكتور هالة العالم استشارية العناية المركزة لحديثي الولادة أن الطفلين أدخلا العناية الفائقة في حالة صحية مستقرة ويحتاجان لعدة أيام لحين استقرار الحالات الصحية ورفع أجهزة التنفس الصناعي.

كما قدم الدكتور الربيعة شكره وتقديره لمديري جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وجامعة القصيم لإتاحتهما الفرصة لمشاركة طلبة الطب والتمريض خلال مجريات العملية.

زر لبدء المحادثة الفورية