نظمت الرعاية الصحية الأولية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي ممثلة بالعيادات التخصصية الشاملة، الاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية احتفالاً بالعمل سوياً للصالح العام والذي يؤدي إلى نتائج مستدامه، حيث كانت الفئة المستهدفة الأم والطفل والحامل وناقش الاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية مواضيع ذات اهمية بالغه منها:- البيئة وتغير المناخ، والتغذية والامن الغذائي والحد من الفقر، انتاجية المرأة والعمل، البقاء على قيد الحياة والصحة والرفاهية.
حيث يتم تنظيم هذا الحدث كل عام اهتماماً بتوعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية حيث تعلمنا في الاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لعام 2016م كيف ان الحماية وتقديم الدعم هما العنصران الأساسيان لتنمية مستدامة، حيث تم تجميع الاهداف التنموية المستدامة في أربع مجموعات أساسية ترتبط كل منها بالأخرى ومع بعضها البعض وبالرضاعة الطبيعية تساعدنا المجموعات الاربع في تحديد عملنا في إطار الاهداف التنموية المستدامة بدءاً من هذا العام وما بعده.
ومن المهم أن تكون المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية صديقة للطفل، لما له من أثر على تزويد الأم بالدعم الذي تحتاجه لإنجاح الرضاعة، وحمايتها ووليدها من الشركات المروجة لبدائل حليب الأم. كما تم استعراض بعض اراء الأمهات يبدأن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة، والبعض من الأمهات أعطين أولادهن الحليب الصناعي ظنا منهن أن حليبهن غير كافي، كما بينت أهم الخطوات التي تحتاج المستشفيات تنفيذها لكي تصبح صديقة للطفل، وهي الدعم الإداري والتعاون بين القطاعات الصحية الحكومية و الخاصة، وتدريب العاملين.